هُدد بالقتل وفأل خير للسماوي.. من هو حكم مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي؟
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اختيار الحكم البرتغالي أرتور سواريس دياز، لإدارة مباراة ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويحل مانشستر سيتي ضيفًا ثقيلا على ريال مدريد، مساء غد الثلاثاء، على ملعب "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأسند الاتحاد الأوروبي إدارة المباراة إلى الحكم البرتغالي أرتور سواريس دياز، ويساعده مواطنيه باولو سواريس وبدرو ريبيرو، والإيطالي دانييلي أورساتو أنطونيو نوبري حكمًا رابعًا، والإيطالي ماسيميليانو إيراتي حكمًا، ويعاونه البرتغالي تياجو مارتينز.
من هو أرتور سواريس دياز؟
ستكون مباراة الغد هي الرابعة التي يقودها دياز لفريق ريال مدريد، على مدار مسيرته التحكيمية في دوري أبطال أوروبا، وكذلك لمانشستر سيتي.
كانت أول مباراة يقودها الحكم البرتغالي لفريق ريال مدريد، انتهت الملكي بسداسية نظيفة، على أبويل نيقوسيا القبرصي، في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018.
وأدار خسارة ريال مدريد الثقيلة في الموسم التالي 2018-2019، بثلاثية نظيفة، في سانتياجو بيرنابيو أمام سسكا موسكو الروسي.
وانتهت آخر مواجهة أدارها الحكم البرتغالي لريال مدريد بالتعادل الإيجابي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بهدفين لكل فريق، موسم 2019-2020.
على الجانب الآخر، أدار الحكم البرتغالي البالغ من العمر 43 عاما، 3 مباريات لمانشستر سيتي، لم يستقبل فيها الفريق أي هدف، وفاز في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة، وهي كلها عوامل تجعله فأل خير للسماوي.
وجاءت المباراة الأولى في دور المجموعات لموسم 2019-2020، وانتهت بثلاثية نظيفة لمانشستر سيتي على شاختار دونستيك الأوكراني، ثم تبعها الفوز بهدفين نظيفين على بروسيا مونشنجلادباخ الألماني في ملعب "بروسيا بارك" في ثمن نهائي موسم 2020-2021.
وجاءت ثالث مباراة خلال الموسم الحالي، في ملعب كوبنهاجن الدنماركي، بدور المجموعات، وانتهت بتعادل سلبي.
قصة تهديد بالقتل للحكم البرتغالي
تلقت عائلة دياز تهديدات بالقتل قبل 6 سنوات، وتحديدا في يناير 2017، قبل يومين من إدارة الحكم للقاء باكوس دي فيريرا وبورتو في الدوري البرتغالي.
وتبين من الرسائل هوية مرسلي التهديدات، وأنهم ينتمون لمجموعة "سوبر دراجاو"، المجموعة الرسمية لمشجعي فريق بورتو.
وأبلغ الحكم الشرطة البرتغالية بالواقعة، ولكن دون توجيه اتهامات صريحة لمجموعة فريق بورتو.