أسباب مرض الذئبة الحمراء.. 6 عوامل محفزة تعرف عليها قبل يومه العالمي غدًا
يهتم الكثيرون بمعرفة أسباب مرض الذئبة الحمراء، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي نسلط الضوء عليها في هذا التقرير عبر متن نيوز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الذئبة الحمراء يوم 10 مايو من كل عام للتوعية بشأن المرض والتوصية بضرورة إجراء التشخيص المبكر، ولذلك نرصد لكم أعراض الذئبة الحمراء المبكرة، وأسباب المريض، وكيفية تشخيص الذئبة الحمراء.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
تنطوي أسباب مرض الذئبة الحمراء في مجموعة عوامل محفزة على الإصابة بالمرض ونوضحها لكم وفقا لتقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية واحدة من أهم أسباب مرض الذئبة الحمراء فإذا كان يعاني أحد أفراد الأسرة بالمرض ستتزايد فرص الإصابة لدى الأقارب من الدرجة الأولى.
الجنس
الجنس، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن النساء يصابون بمرض الذئبة الحمراء أكثر من الرجال فمن بين كل 10 إصابات تصاب 9 نساء.
هرمون الأستروجين
التغيرات الهرمونية لدى النساء، حيث ارتفاع هرمون الاستروجين في سنوات الإنجاب يحفز الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، وهو ما توصلت له الدراسات الطبية التي أكدت أن 90% من النساء المصابات بمرض الذئبة هن في سن الإنجاب.
أشعة الشمس
أشعة الشمس، عامل محفز قوي على الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، حيث تحفز الأشعة فوق البنفسجية فرص الاستجابة الداخلية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض، كما تحفز أشعة الشمس ظهور أعراض الذئبة الحمراء المبكرة من خلال الطفح الجلدي.
التدخين
التدخين، وهو واحد من أسباب مرض الذئبة الحمراء حيث يحفز فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين تتواجد لديهم عوامل وراثية للإصابة بالمرض.
الأدوية
الأدوية، حيث تناول بعض العقاقير الطبية يسبب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، ونوضح لكم هذه الأدوية حتى يتم استشارة الطبيب بشأنها قبل تناولها كنوع من الوقاية.
- دواء هيدرالازين المعالج لارتفاع ضغط الدم.
- دواء بروكاييناميد المعالج لعدم انتظام ضربات القلب.
- دواء أيزونيازيد المضاد الحيوي لعلاج مرض السل.
- دواء مينوسيكلين المضاد الحيوي لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
أعراض الذئبة الحمراء المبكرة
أما أعراض الذئبة الحمراء المبكرة، فهي تتمثل في مجموعة علامات قد تختلف من شخص لآخر، كما إنها تتفاوت في الحدة كالتالي:
- آلام في المفاصل.
- آلام في العضلات مع تورم أو دون.
- الصداع المستمر دون سبب ملحوظ.
- الإرهاق البدني الشديد.
- تساقط الشعر.
- الإصابة بالأنيميا.
- مشاكل في تجلط الدم.
- جفاف العيون.
- ضيق في التنفس.
- تغير لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأزرق أو الأبيض مع التنميل بهما.
تشخيص مرض الذئبة الحمراء
بعدما تعرفنا على أسباب مرض الذئبة الحمراء، نوضح لكم سبل تشخيص المرض بهدف التوعية المبكرة حتى لا يصل المريض إلى مرحلة الخطورة أو الإصابة بالمضاعفات الشديدة لمرض الذئبة الحمراء.
يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء بإجراء اختبارات الدم، حيث اختبار الاجسام المضادة للحمض النووي، واختبار الأجسام المضادة للأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من فحوصات الدم التي توضح الإصابة بالمرض.
كما يمكن تشخيص مرض الذئبة الحمراء بإجراء اختبارات البول لمعرفة آثار المرض على الكلى، كما يشخص الأطباء المرض بأخذ خزعات من أنسجة الجلد أو الكلى للبحث عن الالتهاب، فضلا عن التشخيص بإجراء اختبارات التصوير كالأشعة السينية.
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء
ولمن يتساءل هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ فإن هذا المرض واحد من الأمراض المزمنة التي لا يمكن العلاج منها بشكل نهائي، ولكن تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب ستكون عوامل إيجابية للسيطرة على أعراض الذئبة الحمراء ومنع تفاقمها.
وعلى الأغلب سيصف الطبيب علاج مرض الذئبة الحمراء من خلال مسكنات الألم، الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، الأدوية المثبطة للمناعة، وأدوية الكورتيزون.
وبجانب أدوية علاج الذئبة الحمراء ينصح بإتباع الآتي:
- الحصول على الراحة الجسدي بالقدر الكافي.
- النوم ليلا مدة لا تقل عن 8 ساعات متواصل مع أخذ قيلولة سريعة بالنهار.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا تزداد أعراض المرض حدة.
- ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة يوميا بعد الرابعة عصرا لتكون أشعة الشمس هادئة وصحية.
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يزيد من إمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تناول الغذاء الصحي من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والتقليل من الملح قدر الإمكان.