هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟.. أدوية ونصائح للتعايش السلمي مع المرض
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ سؤال يراود أذهان ملايين الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء حول العالم، فهو مرض مناعي تحدث الإصابة به عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا وأنسجة الجسم عن طريق الخطأ فيسبب لها الالتهاب والعدوى ومنها تظهر أعراض الذئبة الحمراء المبكرة، ولأن هذا المرض من الأمراض الزمنة التي لا يوجد لها علاجا نهائيا، ولكن يمكن التعايش معه وهو ما نوضحه لكم مع توضيح نسبة الشفاء من الذئبة الحمراء.
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ هو السؤال الأكثر أهمية الذي نوضح إجابته بالتزامن مع اليوم العالمي لـ مرض الذئبة الحمراء والذي يتم التوعية به وبضرورة التشخيص المبكر له يوم 10 مايو من كل عام، وقبل أن نرصد نسبة الشفاء من المرض، لا بد من التنويه بأنه واحد من أمراض المناعة الذاتية.
يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم على إنها أجسام غريبة ما يسبب حدوث التهابات وتلف في الأعضاء التي تمت مهاجمة الأنسجة فيها، حيث يؤثر مرض الذئبة الحمراء على المفاصل، الجلد، الدماغ، الرئتين، الكلى، والأوعية الدموية، وحتى وقتنا هذا لم يتم التوصل إلى علاج مرض الذئبة الحمراء بشكل نهائي.
ولكن يمكن السيطرة على أعراض الذئبة الحمراء المبكرة بإتباع نمط الحياة الصحي، ووصف الأدوية المناسبة والمسكنة للألم، ما يجعل 90% من المرضي يعيشون حياة طبيعية في ظل إصابتهم بالمرض شرط تشخيص الذئبة الحمراء مبكرا، وهو ما يتم التوعية بشأنه في اليوم العالمي لمرض الذئبة الحمراء.
ولمن يتساءل هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ فقد تطور العلم الحديث وأصبح بالإمكان وصف الأدوية المناسبة للسيطرة على أعراض مرض الذئبة دون الإصابة بالمضاعفات الخطيرة والتي تشمل مضاعفات في الكلى، وتلف في الدماغ، ومشاكل في الدم، وحدوث العدوى ونزيف في الرئة وغيرها من مضاعفات خطيرة تتطلب من مريض الذئبة الحمراء المتابعة الطبية الدورية مع تناول الأدوية.
علاج الذئبة الحمراء نهائيا
يعتمد علاج الذئبة الحمراء نهائيا على مجموعة عوامل أوضحها تقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:
- تجنب المحفزات البيئية التي تزيد أعراض الذئبة الحمراء مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة وملوثات تدخين السجائر.
- إتباع عادات صحية حيث النوم قدر كافي ليلا، وإدارة القلق والتوتر، وتناول نظام غذائي صحي يحتوي على الأوميجا 3.
- ممارسة تمارين رياضية بسيطة يقل معها آلام المفاصل والعضلات ويتم بها تعزيز صحة العظام والقلب.
- تناول الأدوية الموصوفة تحت استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وفقا للأعراض الظاهرة.
ومن أدوية علاج الذئبة الحمراء ما يلي:
- الستيرويدات، كريم أو حبوب بجرعات منخفضة لعلاج أعراض الذئبة البسيطة، كالطفح الجلدي، أو بجرعات كبيرة لعلاج إصابة الأعضاء الداخلية.
- الآزويثوبرين، وهو دواء لمنع رفض الأعضاء المزروعة، يُستخدم لعلاج أعراض مرض الذئبة الحمراء الخطرة.
- ميثوتريكسات، يُستخدم لعلاج الأمراض الجلدية والتهاب المفاصل الذي لا يستجيب للأدوية.
- بيليموماب، يُستخدم لعلاج أعراض مرض الذئبة الذي لم يؤثر على الكلى ولم يستجب لأنواع العلاجات الأخرى.
- سيكلوفوسفاميد وميكوفينولات موفيتيل، وهي أدوية العلاج الكيميائي يتن وصفها لعلاج مرض الذئبة الحمراء للحد من نشاط جهاز المناعة.
هل مرض الذئبة الحمراء مميت
ينشغل الكثير من مرضى الذئبة الحمراء وذويهم بالسؤال الهام وهو، هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟ ولكن الدراسات الطبية الحديثة وتطور الوسائل العلاجية في العصر الحديث يطمئن جميع مرضى المناعة الذاتية بأن مرضهم ليس مميتا ويستطيع نسبة 95% من المرضى العيش حياة طبيعية مع إتباع النصائح الموصوفة في الأعلى، واستشارة الطبيب دوريا.
