خرافات عن مرض السكر.. تعرف على الحقائق الطبية

خرافات عن  مرض السكر.. يتداول الناس فى الكثير من الاحيان معلومات مغلوطة عن مرض السكري واسبابه، وطرق علاجه، ما يؤدي في نهاية الامر إلى الارتكان إلى تكل المعلومات المغلوطة في حال حدوث اى عارض طبي فى اجسادهم قد يستلزم فحص مستويات السكر في الدم.

خرافات عن  مرض السكر 

خرافات عن  مرض السكر .. وتؤثر مضاعفات مرض السكري حال اهماله خاصة النوع الأول على الأعضاء الرئيسية في الجسم مثل القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين، ولذلك فإن الحفاظ على المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم يمكن فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات، كما ان التعامل مع اى عارض جسدي وفق معلومات طبية موثوقة صحيحة هو السبيل الامثل للسلامة والوقاية.

أقوال خاطئة عن مرض السكر

خرافة: السكرى من النوع الثانى أقل خطورة من النوع الأول

من المعتقدات الخاطئة عن مرض السكرى ان النوع الثانى أقل خطورة من النوع الأول، الا ان الحقيقة العلمية تقول ان كلا النوعين خطير للغاية، لأن النوع الأول والثانى يتسببان فى عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل صحيح.

ويعد السكرى من النوع الثانى عامل خطر كبير لأمراض أخرى مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.

خرافة: السكرى يتعلق فقط بنسبة السكر فى الدم

والحقيقة ان كلا النوعين من السكرى يرتبطان بمعدلات السكر فى الدم لكن مرض السكرى له أضرار شديدة أكثر من مجرد ضبط سكر الدم، فهو يسب ضررًا شديدًا فى العينين والكليتين والأعصاب، ما يؤدى إلى فقدان الإحساس فى القدمين وحتى فقدان الأطراف، بسبب تأثيرات السكر على الأوعية الدموية الصغيرة داخل الجسم.

خرافة: السكرى يحدث فقط للأشخاص الذين يعانون من السمنة

والحقيقة ان السكري أيضًا يصيب الأشخاص الذين يعانون من النحافة، وكذلك لا يصيب السكرى جميع الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، فهناك عوامل خطر أخرى مثل: الوراثة والسن ونمط الحياة غير الصحى وغيرها.

خرافة: النوع الثانى من السكرى يحدث فى سن متأخرة

وتلك احدى المعتقدات الخاطئة، فمع ازدياد السمنة فى مرحلة الطفولة زاد عدد مرضى السكرى من النوع الثانى فى سن مبكرة، وليس كما كان من قبل يصيب الأشخاص الأكبر سنًا.

خرافة: السكرى لا يحدث إلا إذا كنت تأكل الحلوى

والحقيقة ان مرض السكرى يتطور لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم عوامل خطر أخرى مثل الوراثة، ولا يهم إذا كانت السمنة من الأطعمة المسكرة أو بسبب الكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية.