بعد أزمة 2019 الشهيرة.. النظام الحديث لدوري أبطال إفريقيا 2023
نستعرض خلال السطور المقبلة نظام نهائي دوري أبطال إفريقيا 2023.
حيث إنه بعد أزمة 2019 الشهيرة في ملعب رادس بتعطل تقنية الفيديو خلال إياب النهائي بين الترجي التونسي والوداد المغربي وانسحاب الأخير، أتى قرار الاتحاد الأفريقي بالسير على خطى نظيره الأوروبي، وتحويل نهائي دوري أبطال إفريقيا لمباراة واحدة بملعب محايد.
هذا القرار لاقى استحسانًا بسبب أزمة كورونا التي ضربت العالم بعدها، وبالفعل أقيم نهائي 2020 في القاهرة، و2021 في المغرب دون أزمات، وحقق الأهلي اللقبين.
لكن نهائي دوري أبطال إفريقيا 2022 كان سببًا في أزمات كثيرة، بعدما قرر الكاف إقامته في المغرب مجددا في أعقاب وصول الوداد واستعداده لمواجهة الأهلي.
في ذلك التوقيت قدّم المارد الأحمر الغالي والنفيس من أجل عدم إقامة النهائي من مباراة واحدة في المغرب، غير أن قرار "كاف" ثبت، وشعر الفريق المصري بغياب العدالة.
تبلور ذلك في مشهد وجود رئيس الأهلي، محمود الخطيب، على منصة التتويج بعد خسارة فريقه أمام الوداد 2-0، وترديد عبارة "هذا غير عادل" لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
الآن، اقترب نهائي نسخة 2023، وتكثر الأسئلة حول النظام، وما الملعب الذي سيحتضن المباراة، وهل سيكون بالنظام القديم (الذهاب والإياب)، أم سيستمر من مباراة واحدة.
حيث أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل انطلاق نسخة دوري أبطال إفريقيا 2023، عن إعادة النظام القديم للمباراة النهائية من "الأميرة الأفريقية".
على هذا الأساس، سيقام نهائي دوري الأبطال بنظام مباراة الذهاب والإياب كما كانت العادة قبل نسخة 2020.
وسيستمر تطبيق قاعدة الهدف خارج الديار بهدفين، على الرغم من إلغائها في المسابقات الأوروبية في آخر عامين.
الأهلي والوداد المغربي
أكد الاتحاد الأفريقي على قرار إقامة نهائي دوري أبطال إفريقيا 2023 بنظام الذهاب والإياب، خلال قرعة ربع النهائي والتي حددت مسار البطولة حتى آخر رمق.
وترك الكاف هذه المرة القرعة لتحدد أين ستقام مباراة الذهاب، وأين ستقام مباراة الإياب، حيث أسفرت عن إقامة المباراة الأولى على ملعب الفائز من الأهلي والترجي، على أن يُسلم الكأس إيابا على ملعب الفائز من الوداد وصن داونز الجنوب أفريقي.
ومن المقرر أنستقام مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم السبت أو الأحد 3 أو 4 يونيو، في القاهرة أو تونس.
أما مباراة الإياب، فستقام إما السبت 10 يونيو أو الأحد 11 يونيو في الدار البيضاء أو بريتوريا.