أسباب ارتجاع المريء.. التدخين عامل رئيسي
أسباب ارتجاع المريء.. ارتجاع المريء هو ضعف العضلة التي تفصل المريء والمعدة، وهو ما يسبب الشعور بالحرقان، ومن الممكن أن يكون هناك فتق بالحجاب الحاجز، ينتج عنه ارتجاع المريء.
أسباب ارتجاع المريء
أسباب ارتجاع المريء.. وتقول الدكتورة نهى النقيب، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن هناك عوامل عديدة وراء ارتجاع المريء، نوردها فى الامور التالية:
عوامل الاصابة بارتجاع المريء
هناك عدة عوامل للاصابة بارتجاع المرئ منها:
- البدانة، ففي حالة سُمك الدهون بالبطن تضغط على المعدة فيزيد حدة ارتجاع المريء.
- التدخين، لأنه يضعف العضلة المسئولة عن الفصل بين المعدة والحجاب الحاجز.
- شرب الخمور والكحوليات، حيث تفاقم الاصابة بارتجاع المرئ.
- تناول الشيكولاتة والدهون، اذ إنه ا من الأكلات التي تتسبب في ارتجاع المريء.
- تناول الفواكه الحمضية كالليمون والبرتقال.
- تناول بعض أدوية ضغط الدم وأدوية الحساسية.
- تناول كميات من الطعام ازيد من الحاجة من العوامل الأساسية في زيادة ارتجاع المريء.
تشخيص ارتجاع المريء
توضح الدكتورة نهى النقيب، أن تشخيص ارتجاع المرئ يتم من خلال شعور المريض، بميل للحرقان والقيء، فضلا عن الإحساس بالحموضة وألم بالصدر، مشيرة إلى أنه في حالة آلام الصدر يجب أن يتعامل الطبيب بدقة شديدة عن طريق الفحوصات، للتأكد من عدم وجود أزمة قلبية.
هل يسبب التوتر ارتجاع المرئ؟
أثبتت دراسات أن الأعراض النفسية مثل التوتر والقلق والإجهاد من شأنها أن تزيد من فرصة حدوث ارتجاع المريء البلعومي، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب الفيزيائية التي من أهمها القلق حيث إن من شأنه أن يسبِّبَ حدوث ارتخاء في عضلة البلعوم العاصرة، تلك العضلة التي تتمثل وظيفتها في تنظيم مرور الطعام من البلعوم إلى المعدة بالإضافة إلى منع مرور الطعام أو الحمض المعدي من المعدة إلى المريء، وارتخاء هذه العضلة يصعِّب من وظيفتها في منع الطعام والحمض المعدي من الرجوع إلى المريء بعد دخوله إلى المعدة؛ فيحدث ما يُسمى بارتجاع المريء البلعومي.
وفي حالة القلق الزائد عن الحد، تقوم المعدة بزيادة إفراز حمضها الهاضم؛ ومن ثم زيادة احتمالية رجوعه من المعدة المريء؛ فتظهر أعراض ارتجاع المريء البلعومي.
كما ان الإجهاد من شأنه أن يسبِّبَ حدوث شد عضلي دائم لعضلات جدار المعدة المسؤولة عن انقباضها وانبساطها، وحدوث شد عضلي دائم يعني انقباض العضلات بشكل مستمر؛ وهو ما يصعِّب من استقرار الطعام داخل المعدة، بل إنه يمثل ضغطًا على جدار المعدة وما بداخلها من طعام أو حمض فيتسبَّب في رجوع محتويات المعدة إلى المريء مرة أخرى.