الدوري الإسباني يفتح تحقيقًا عاجلًا بشأن العنصرية ضد فينيسيوس.. والاتحاد البرازيلي يرد
قررت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، فتح تحقيقات موسعة في الوقائع التي شهدتها مباراة فالنسيا وريال مدريد.
وحقق فالنسيا فوزًا غاليًا على ضيفه ريال مدريد، بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأحد، على ملعب "ميستايا"، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني.
وشهدت المباراة، وتحديدا في الشوط الثاني من المواجهة، الكثير من أعمال الشغب، بين فينيسيوس جونيور وجماهير فالنسيا، التي هتفت ضده بهتافات عنصرية أثارت الجدل.
وتوقفت المباراة لتهدئة فينيسيوس جونيور، خاصة أن الجناح البرازيلي كان غاضبا بشدة وسط، ضغط من لاعبي ريال مدريد على حكم المباراة لإيقاف ما حدث أرضية الملعب.
وأشهر حكم اللقاء الطرد المباشر للنجم البرازيلي فينسيوس جونيور في الدقيقة 94 للاعتداء على لاعبي فالنسيا، وسط أحداث مؤسفة واشتباكات في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان رسمي عبر حسابها على موقع "تويتر": "في ضوء الأحداث التي وقعت خلال مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد، طلب الليجا جميع الصور المتاحة من أجل التحقيق في ما حدث. إذا تم تحديد أي جريمة كراهية، ستتخذ الليجا الإجراء القانوني المناسب".
أول تعليق من نادي فالنسيا
نشر نادي فالنسيا الإسباني بيانًا عاجلًا أدان فيه كافة التصرفات العنصرية التي صدرت من جماهيره ضد فينسيوس جونيور لاعب ريال مدريد.
وقال النادي في بيانه: "يرغب نادي فالنسيا في إدانة أي نوع من الإهانة أو الهجوم أو عدم الأهلية في كرة القدم".
وأضاف: "في إطار التزامه بقيم الاحترام والرياضة، يعيد النادي التأكيد علنًا على موقفه ضد العنف الجسدي واللفظي في الملاعب، ويأسف للأحداث التي وقعت خلال مباراة الجولة الخامسة والثلاثين في الليجا ضد ريال مدريد".
واختتم النادي: "على الرغم من أن هذه حلقة معزولة، إلا أن الإهانات التي يتعرض لها أي لاعب من الفريق المنافس لا مكان لها في كرة القدم ولا تتناسب مع قيم وهوية نادي فالنسيا، النادي يحقق في ما حدث وسيتخذ أشد الإجراءات".
الاتحاد البرازيلي يرد
أصدر إيدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بيانا رسميا للتعليق على واقعة التنمر التي تعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم فريق ريال مدريد خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا.
وجاء بيان الاتحاد البرازيلي حول الواقعة كالتالي: "مرة أخرى نضع ملاحظةً للرفض، في منتصف القرن الحادي والعشرين، حلقات مثل ما نشاهدها اليوم، مرة أخرى، في الدوري الإسباني؟ إلى متى ستبقى الإنسانية مجرد متفرجين وشركاء لأعمال عنصرية قاسية؟".
وتابع البيان: "إلى متى نحتاج أن نتذكر أن العنصرية جريمة؟ إلى متى سنكافح من أجل مواقف ملموسة وفعالة داخل وخارج الميدان؟ لا يوجد فرح حيث توجد عنصرية، لديك كل المودة ومن جميع البرازيليين يا فينيسيوس ليس أنت فقط، بل كل من عانى ويعاني من هذا المرض العالمي، وهو العنصرية، لا يمكن أن يزعجك لون البشرة بعد الآن".