أسباب ضعف التبويض.. 8 عوامل مؤثرة سلبًا على خصوبة المرأة
تبحث العديد من السيدات عن أسباب ضعف التبويض والتي يمكن أن تكون أسباب مرضية، أو وراثية، أو حتى طبيعية بسبب نمط الحياة والغذاء، وأيًا ما كانت أسباب ضعف التبويض سنوضح لكم الأسباب والأعراض وعوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بضعف الإباضة لدى السيدات ممن هن في سن الإنجاب.
أسباب ضعف التبويض
تندرج أسباب ضعف التبويض لدى المرأة في مجموعة عوامل كثيرة نوضحها لكم وفقا لتقرير منشور على موقع Health line كالتالي:
تكيس المبايض
وهو اضطراب يصيب المبايض ويؤدي إلى تشكل عدة كيسات صغيرة على سطح المبيض، مما يؤثر على عملية التبويض، وتعاني أغلب النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبيض من عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، ونمو الشعر الزائد في مناطق عديدة من الجسم، ويمكنكم الاطلاع على المزيد بشأن تكيس المبايض من هنــــــــا.
السمنة أو النحافة الشديدة
يؤثر الوزن الزائد على مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي يمكن أن يكون واحد من أسباب ضعف التبويض لدى المرأة، كما يمكن أن تتسبب النحافة الشديدة التي كيون فيها مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 إلى ضعف الخصوبة، ولذلك سيوصي الطبيب بالمتابعة مع أخصائي تغذية حتى الوصول إلى الوزن المثالي الصحي.
الإجهاض المتكرر
الإجهاض المتكرر من ضمن أسباب ضعف التبويض، لأنه قد يتسبب في تلف الأنسجة الرحمية وتشوه الأنابيب الداخلية للرحم، مما يؤثر على الخصوبة.
التوتر والضغوط النفسية
تؤثر الضغوط النفسية والتوتر على عملية إطلاق البويضة من المبيض، كما يمكن أن تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية، أو تتسبب في إتباع السيدات لسلوكيات غذائية غير صحية، ولذلك ينبغي التخفيف من التوتر والضغوط والاستمتاع بنمط حياة متوازن.
العمر
العمر من عوامل الخطورة التي قد تكون من أسباب ضعف التبويض، فكلما تقدم عمر المرأة خاصة بعد سن الأربعين، كلما ضعف التبويض لديها.
اضطرابات الغدة الدرقية
تؤثر الاضطرابات في عمل الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات اللازمة للتبويض، مما يؤدي إلى ضعف التبويض، وهو ما ينطبق أيضا على فرط مستويات هرمون البرولاكتين والمرتبط بتأخر الإنجاب.
فشل المبايض المبكر
فشل المبايض المبكر قبل بلوغ المرأة سن الأربعين، واحد من أخطر أسباب ضعف التبويض، حيث يشير إلى توقف المبيض عن العمل بشكل طبيعي، ويعقبه عدم انتظام الدورة الشهرية وربما انقطاعها.
الأدوية
تناول بعض الأدوية قد يسبب ضعف التبويض، حيث العلاج الكيماوي والإشعاعي، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وفي جميع الحالات يجب على المرأة التحدث مع طبيبها إذا كانت تعاني من ضعف التبويض أو أي مشاكل صحية أخرى، وذلك لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
أعراض ضعف التبويض
ترافق جميع أسباب ضعف التبويض ظهور بعض العلامات التي ينبغي الانتباه لها وهي كالتالي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لعدة أشهر.
- اختلاف في غزارة الحيض حيث زيادة تدفق الدم أو قلته عن المعتاد.
- نقص مخاط عنق الرحم أو انعدامه في فترة التبويض.
- عدم الشعور بأعراض الإباضة والمتمثل أهمها في آلام الثدي، وآلام أسفل البطن.
علاج ضعف التبويض
يعتمد علاج ضعف التبويض طبيعيا على 3 نقاط مهمة جدا سيوصي بها الطبيب قبل وصف العلاج الدوائي وهم كالتالي:
- التخفيف من الإجهاد البدني والنفسي والذي يؤدي بدوره على مستويات الهرمونات داخل الجسم.
- التحكم في الوزن والوصول إلى الوزن المثالي الذي يكون فيه مؤشر كتلة الجسم 24.9، وذلك تحت استشارة طبيب تغذية.
- التوقف عن ممارسة الرياضة العنيفة والتي أثبتت الدراسات الطبية علاقتها المباشرة بتأخر الإنجاب.