نسبة الشفاء من التصلب اللويحي.. معلومات عن المرض

نسبة الشفاء من التصلب
نسبة الشفاء من التصلب اللويحي

نسبة الشفاء من التصلب اللويحي.. لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لمرض التصلب المتعدد أو التصلب اللويحي، فهو مرض مزمن  ويتعايش الانسان معه طوال عمره.

نسبة الشفاء من التصلب اللويحي

نسبة الشفاء من التصلب اللويحي.. ولكن يمكن علاج تخفيف شدّة هجمات التصلب اللويحي عند حدوثها أو تقليل الهجمات التي يتعرّض لها المريض باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية، بحيث يعيش المريض حياة أقرب ما يكون لحياة الشخص الطبيعي.

هل التصلب اللويحي قاتل؟

لا يعد مرض التصلب اللويحي عمومًا من مسببات الوفاة بشكل مباشر، حاله في ذلك حال كثير من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل والربو والتهاب الأنف التحسسي، وذلك على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الأمراض، ولذا يعيش المصابون بالتصلب اللويحي فترة مقاربة للفترة التي يعيشها الأشخاص الطبيعيون.

وفي حالات قليلة جدًا يتطوّر المرض بسرعة وقد يؤدي للوفاة في هذه الحالات.

عوامل خطر التصلب اللويحي

من الصعب التنبؤ بكيفية سير المرض، إذ تختلف شدته من شخص إلى آخر، إلّا أن 45% من المرضى لن تتأثر حياتهم بشكل كبير بالتصلب اللويحي، ومعظم المرضى ستزداد حالتهم سوءًا بشكل تدريجي ومع مرور السنوات.

وبالنسبة لتواتر الهجمات لن يعاني 15% من المرضى الذين أُصيبوا بهجمة واحدة فقط من أي هجمات أخرى، أما معظم المرضى الذين يعانون من الشكل الناكس- الهاجع من المرض فيعانون من هجمة واحدة كل سنة أو سنتين وسطيًا.

وإذا أردت معرفة مدى خطورة المرض فلا بد من التعرّف على عوامل الخطر التي تدل على شدّته ودرجته.

نسبة الشفاء من التصلب اللويحي

فإذا كان لديك واحدٌ أو أكثر من العوامل التالية فهذا يعني أنك قد تعاني من التصلب اللويحي:

إذا كان عمرك أكثر من 40 سنة عندما ظهرت عليك أول أعراض التصلب اللويحي.

إذا كنت عند تشخيص مرضك تعاني من أعراض متعددة في عدة أعضاء من جسمك.

أو إذا كانت أعراضك الأولى تتضمن أعراضًا حركيّة أو بوليّة أو نفسية.

ويجب العلم نذكّر بأن للتصلب اللويحي عدّة أنماط، ففي النمط البدئي المترقي PPMSتزداد شدّة المرض وتتدهور حالة المريض بشكل تدريجي من دون وجود أي هجمات، أما في الشكل الناكس-الهاجع، فهناك عدة عوامل تدل على أن حالة المريض جيّدة، وأنه لن يعاني من أعراض شديدة في المستقبل، وتتضمن:

قلّة عدد الهجمات في السنوات الأولى بعد تشخيص المرض

الشفاء التام بعد الهجمات، أي عدم بقاء أي أعراض من الهجمة بعد انتهائها

وجود فترة طويلة بين الهجمة والتي تليها

اقتصار الأعراض على الحسيّة كالخدر والتنميل وفقدان البصر.

سلامة الفحوص الطبية العصبية التي يجريها الطبيب بعد مضي خمس سنوات على تشخيص المرض.