الفرق بين التصلب الجانبي الضموري واللويحي.. تعرف على الاختلاف
الفرق بين التصلب الجانبي الضموري واللويحي.. التصلب الجانبي الضموري المعروف اختصارا بـ (ALS) والتصلب اللويحي المتعدد المعروف اختصارا بـ (MS) هما حالتان مختلفتان.
الفرق بين التصلب الجانبي الضموري واللويحي
الفرق بين التصلب الجانبي الضموري واللويحي وتشابه الأسماء بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب اللويحي المتعدد لا يعني أي تقاطع بين المرضين.
ويقدم الدكتور اسماعيل البابلي استشاري المخ والأعصاب الفروق الرئيسية بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب اللويحي المتعدد على الأوجه التالية:
- من حيث الجهاز العصبي المتأثر، حيث يصيب التصلب اللويحي مادة بروتين المايلين والذي يشكل الغمد المغلف لليف العصبي في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي)، بينما يؤثر التصلب الجانبي الضموري على الخلايا العصبية الحركية في الحبل الشوكي بشكل رئيسي.
- من حيث الأعراض، تختلف أعراض الحالتين، إذ قد تتضمن أعراض التصلب المتعدد ضعف العضلات، تنميل وخدر، وتدهور في الرؤية، وتوازن ضعيف، وصعوبة في النطق.
- أما أعراض التصلب الجانبي الضموري فتشمل ضعف في العضلات، وتشنجها وضمورها، وصعوبة في الكلام وبلع الطعام، وفقدان القدرة على التنفس بمرور الوقت.
- من حيث المسببات، التصلب المتعدد ينتج عن اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى تلف الميلين، وهو الغلاف الدهني المحيط بالألياف العصبية.
- أما التصلب الجانبي الضموري، فهو مرض تنكسي لم يتم التوصل بعد إلى سبب واضح له، لكن من الممكن أن تكون عوامل وراثية وبيئية مؤثرة.
- من حيث العلاج، لا يوجد علاج نهائي لكلا الحالتين، ولكن يتم تناول الأدوية لمحاولة التحكم وتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
- وعلاجات التصلب المتعدد أكثر كفاءة، وتهدف في التصلب المتعدد إلى تقليل سرعة تقدم المرض والتحكم في الأعراض، فيما تهدف العلاجات في التصلب الجانبي الضموري إلى تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة للمرضى.
- من حيث التطور، يتطور التصلب المتعدد بشكل متغير وغير قابل للتنبؤ، ويمكن أن يسبب إعاقة متفاوتة الشدة بين الأفراد ويعيش الكثير من مرضى التصلب المتعدد بشكل طبيعي بلا مشاكل، أما الجانبي الضموري فهو مرض تنكسي سريع التطور يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان القدرة على التحرك والتنفس.