علاج الديدان الدبوسية.. النظافة عامل أول للوقاية
علاج الديدان الدبوسية .. الديدان الدبوسية هي كائنات طفيلية تعيش في المستقيم، وتعدُّ عدوى الديدان الدَّبوسيّة من أكثر أنواع العدوى شيوعًا في العالم كله، حيث تدخل جسم الإنسان عندما يبتلع بيوضها.
علاج الديدان الدبوسية
علاج الديدان الدبوسية وخلال نوم الإنسان، تخرج الدُّودَة الدَّبوسيّة الأنثى من الأمعاء عبر الشرج فتضع بيوضَها على الجلد الخارجي في منطقة قريبة من الشرج، وهذا ما يمكن أن يُسبِّب حكةً شرجية شديدة، لكنَّ المضاعفات الناتجة عن الديدان الدَّبوسيّة نادرة.
وتنتقل عدوى الدُّودَة الدَّبوسيَّة من شخص إلى آخر، ويعدُّ الأطفالُ في سن المدرسة وما قبل المدرسة الأكثر احتمالًا للإصابة بالديدان الدَّبوسيّة، ولا تنتقل عدوى الديدان الدَّبوسيّة إلى الإنسان من الحيوانات الأليفة.
متى تحتاج الديدان الدبوسية إلى العلاج؟
من المهم العلم بإنه إذا كانت الإصابةُ بالديدان الدَّبوسيّة خفيفة، فقد لا تكون هناك حاجة إلى أي علاج، أمَّا في حال الحاجة إلى العلاج، فعادة ما يتناول المريض وأفراد أسرته الدواء، لأنَّ الدُّودَة الدَّبوسيّة تنتقل بين الأشخاص بكل سهولة.
وشتمل الأدويةُ المستخدمة في معالجة إصابة الدّيدان الدَّبوسيّة على دواء "ميبيندازول" و"بيرانتيل باموات"، وهذه هي الأدويةُ الأكثر فائدة من أجل معالجة الإصابة بالديدان الدَّبوسيّة.
وقد يصف الطبيب ايضا من أجل تخفيف الحكة الشديدة التي غالبًا ما تحدث نتيجة الإصابة مرهمًا ملطفا للجلد، ومن الممكن استخدام هذا المرهم مباشرة على الجلد في منطقة الحكَّة.
أعراض الديدان الدبوسية
تصاحب عدوى الديدان الدبوسية الكثير من الاعراض الشائعة ابرزها:
- نحافة شديدة
- ضعف عام
- حكة شرجية
- اكلان
- هرش
- جوع شديد على فترات متقاربة
- دوخة وإغماء
الوقاية من الديدان الدبوسية
يمكن الوقايةَ من الإصابة من خلال ممارسة السلوك الصحي السليم، وهو اتباع نمط حياة يومي مفيد في الوقاية:
- الاستحمام في الصباح، لأنَّ الديدان الدَّبوسيّة تضع بيوضها في الليل.
- يساعد غسلُ منطقة الشرج في الصباح غسلًا جيدًا على تقليل عدد بيوض الديدان الدَّبوسيّة على الجسم.
- تجنُّب قضم الأظافر.
- تجنُّب حك المنطقة الشرجية باليد.
- تغيير الملابس الداخلية كل يوم من أجل التخلُّص من البيوض.
- تنظيف مقاعد المراحيض يوميًا.
- الإكثار من غسل الملابس الليلية وأغطية الفِراش، بالماء الساخن.
- الإكثار من غسل اليدين، خاصة بعد استخدام المرحاض، أو بعد تبديل حفاضات الطفل الرضيع.
