ما هي أول علامات السرطان؟.. الجمعية الأمريكية للسرطان توضح 8 علامات تحذيرية
ما هي أول علامات السرطان؟ من الأسئلة المخيفة التي تراود أذهان الكثير من الأشخاص خصوصا مع تزايد حالات الإصابة بمرض السرطان في السنوات العشر الأخيرة، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، هناك حالة وفاة من كل 6 وفيات بسبب مرض السرطان، والذي أزهق أرواح 10 ملايين شخص في عام 2020، ومن منطلق خطورة هذا المرض اللعين نوضح لكم أعراض مرض السرطان المبكرة لسرعة إجراء التشخيص.
ما هي أول علامات السرطان؟
قبل توضيح إجابة السؤال الهام ما هي أول علامات السرطان؟ فلا بد من التنويه بأنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فمن أكثر أنواع السرطان شيوعا، سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات.
ومن جانبها أوضحت الجمعية الأمريكية للسرطان، ما هي أول علامات السرطان؟ فقالت إن هناك خمس علامات تحذيرية، مع التأكيد على أن أعراض سرطان الجسم تختلف باختلاف نوع السرطان وموقعه، وقد لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة من المرض، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان في مراحله المبكرة، وهي:
- تغيرات في الجلد أو الثدي: يمكن أن يكون السرطان في الجلد أو الثدي يتسبب في ظهور تغيرات في الشكل أو الحجم أو اللون.
- التعب الشديد أو الضعف العام: قد يشعر المرضى بالتعب الشديد أو الضعف العام دون سبب واضح.
- فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يكون فقدان الوزن الغير مبرر والسريع علامة على وجود سرطان.
- الصعوبة في البلع أو الهضم: تتضمن هذه الأعراض الصعوبة في البلع أو الشعور بالامتلاء السريع.
- النزيف الغير مبرر: يمكن أن يكون النزيف الغير مبرر من الأماكن مثل المهبل أو القولون أو البول أو الفم علامة على وجود سرطان.
- السعال المتكرر: والمصحوب بالدم مع تغير طبقات الصوت.
- تغيرات في الثدي: حيث الاحمرار أو الألم أو التورم أو تغيير في الحلمة وسماكتها.
- انتفاخ البطن: وهو ما يكون مصحوبا بالألم وآلام الظهر.
ومع ذلك، فإن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود سرطان، ويجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الفعلي للأعراض، كما ينصح بإجراء الفحوصات الروتينية والفحوصات التشخيصية المناسبة لفحص الجسم والكشف أي تغييرات مبكرة تشير إلى وجود سرطان.
هل يظهر وجود السرطان في تحليل الدم؟
على غرار ما هي أول علامات السرطان؟ يتساءل آخرون هل يظهر وجود السرطان في تحليل الدم؟ وهو ما أوضحته الدراسات الطبية حيث الوصول إلى تقنية جديدة يتم بها إجراء تحليل الدم للكشف مرض السرطان ومرحلته التي يصيب فيها الجسم، إذ يتم متابعة الورم الخبيث من خلال الحمض النووي.
وما يعيب تحليل الدم للكشف مرض السرطان هو استغراق هذه النوعية من التحاليل وقتا طويلًا، كما أنها تفتقر إلى الحساسية والمعلومات الدقيقة، ولكن الباحثين في جامعة ستاند فورم للطب طوروا هذا التحليل؛ ليظهر حجم الورم الخبيث بشكل دقيق وكيفية تجاوبه مع العلاج ومدى تطوره مع الوقت.
