شروط الحج.. الميقات الزمانى والمكانى والاسلام والعقل
شروط الحج.. ويتمنى كل انسان ان يؤدي الفريضة الاعظم طامعا فى غفران الذنوب من الله عز وجل.
شروط الحج
شروط الحج.. هى أمور تتوقف عليها صحة فريضة الحج وليست داخلة فيه، فلو اختل شيء منها كان الحج باطلا، وفي هذه السطور نوضح شروط صحة الحج على الوجه التالي:
شروط صحة الحج
هناك عدة شروط اوجبها الشرع من اجل صحة الحج وهى كما يلي:
شرط الإسلام لصحة الحج
فيشترط الإسلام لأن الكافر ليس أهلا للعبادة ولا تصح منه، فلا يصح حج الكافر أصالة ولا نيابة، فإن حج أو حج عنه ثم أسلم، وجبت عليه حجة الإسلام.
شرط العقل لصحة الحج
يشترط العقل لأن المجنون ليس أهلا للعبادة أيضا ولا تصح منه، فلو حج المجنون فحجه غير صحيح، وإذا أفاق وجبت عليه حجة الإسلام.
شرط الميقات الزماني لصحة الحج
ذكر الله تعالى للحج زمانا لا يؤدى في غيره، في قوله تعالى: الحج أشهر معلومات وقال عبد الله بن عمر وجماهير الصحابة والتابعين ومن بعدهم: هي شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة.
شرط الميقات المكاني لصحة الحج
الميقات المكاني، فهناك أماكن وقتها الشارع أي حددها لأداء أركان الحج، لا تصح في غيرها، فالوقوف بعرفة، مكانه أرض عرفة، والطواف بالكعبة مكانه حول الكعبة، والسعي مكانه المسافة بين الصفا والمروة.
فضل أداء مناسك الحج
وردت عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن الاعظم من أركان الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة"، وأن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال "إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال "حج مبرور".
وايضا قال صلى الله عليه وسلم: "من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، وقال "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". قال "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة".
متى تبدأ مناسك الحج؟
وتبدأ مناسك الحج في شهر ذي الحجة من كل عام هجري بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة لعمل طواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود إلى مكة لعمل طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود مرة أخرى إلى مكة لعمل طواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.