متى تبدأ مناسك الحج.. ايام مباركات تغفر فيها الذنوب
متى تبدأ مناسك الحج.. يؤكد الفقهاء أن عدد أيام الحج ستة وهي التي تتم فيها مناسك الحج كاملة، حيث تبدأ مناسك الحج من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، والمعروف بيوم التروية، ويفرغ الحجاج من أداء مناسكهم ويتحللون من الإحرام مع نهاية اليوم الأخير من أيام التشريق وهو يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
متى تبدأ مناسك الحج
متى تبدأ مناسك الحج.. وعلى هذا تشمل أيام الحج اليوم الثامن، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
اليوم الأول من أيام الحج
يوافق الثامن من ذي الحجة، ويسمى يوم التروية، وسمي بذلك الاسم؛ لأن الناس كانو يتروّون فيه بالماء أي يشربون فيه الكثير من الماء ويحملون معهم الكثير من الماء استعدادًا للانتقال إلى منى ثم النزول إلى عرفة في اليوم التالي ذلك أن كلًا من منى وعرفة لم يكن فيهما يومئذٍ ماء، فارتبط اسم التروية بذلك اليوم تبعًا لهذا العمل.
اليوم الثاني من أيام الحج
يوافق التاسع من ذي الحجة، ويسمى يوم عرفة، وسمي بذلك؛ لأن الحجاج يجتمعون في ذلك اليوم يتعارفون فيه فيما بينهم، ملبسهم واحد هو الإحرام، وكلامهم واحد هو التكبير والتلبية، ينزل الله فيه الرحمات على عباده المؤمنين الذين لبّوا دعوته وجاءوا إلى بيته.
وهو اليوم الثاني من عدد أيام الحج أفضل أيام الله؛ لأنه اليوم الذي أكمل الله تعالى فيه الدين وأتم فيه النعمة على عباده المؤمنين.
اليوم الثالث من أيام الحج
يوافق يوم العاشر من ذي الحجة، ويسمى بيوم النحر ويوم الأضحى، وسمي بيوم النحر؛ لأن الحجاج ينحرون أي يذبحون فيه الهدي تأسيًا بنبي الله إبراهيم عليه السلام، وتنفيذًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وسمي كذلك بيوم الأضحى؛ حيث يذبح المسلمون فيه الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي فعل ذلك حيث ذبح كبشين أملحين.
اليوم الرابع من أيام الحج
يوافق يوم الحادي عشر من ذي الحجة، ويسمى يوم القرّ، وسمي بيوم القرّ؛ لأن الحجاج يقرّون فيه بمنى، أي يستقرون فيه ويسكنون ويقيمون، بعد الإفراغ من طواف الإفاضة والنحر، وهو ثاني أيام عيد الأضحى وأول أيام التشريق، التى سميت بذلك لأن الحجيج كانوا يشرّقون فيها لحوم الهدي والأضاحي؛ أي يعرضونها للشمس على الجبال حتى تحافظ على نسيجها وخلاياها سليمة ولا تفسد.
اليوم الخامس من أيام الحج
يوافق اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ويسمى بيوم النفر الأول، وسمي بذلك؛ لأنه يجوز فيه للحجاج المتعجلين النفر أي النزول من منى بعد رمي الجمار والرجوع إلى مكة، استجابة للرخصة التي شرعها الله تعالى فقال: (فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ).
اليوم السادس من أيام الحج،
يوافق الثالث عشر من ذي حجة، ويسمى يوم النفر الثاني، وهو اليوم الأخير من أيام التشريق والسادس في عدد أيام الحج وقد سمي بيوم النفر الثاني لأن الحجاج غير المتعجلين يرمون الجمار في هذا اليوم، وينهون مناسكهم وينفرون أي يعودون إلى مكة.