أبرز المعلومات حول صدام حسين (النسب والنشأة)

متن نيوز

من هو صدام حسين؟.. سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية وسوف نستعرض أبرز المعلومات عنه خلال السطور المقبلة.

 

أبرز المعلومات حول صدام حسين


صدام حسين المجيد  خامس رئيس لجمهورية العراق والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م، ونائب رئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و1979.

نسبه ونشأة صدام حسين


ولد صدام حسين مجيدَ عبدَ الغفور سليمان عبدَ القادر بن عمر الثاني الرفاعي أمير تكريت، الذي يعود نسبه إلى علي بن أبي طالب، في قرية العوجة التي تبعد 23 كم عن مدينة تكريت الواقعة شمال غرب بغداد والتابعة لمحافظة صلاح الدين، والذي ينتمي إلى عشيرة البيجات الرفاعية لعائلة تمتهن الزراعة. 

 

توفي والده قبل ولادته بستة أشهر وتعددت الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق. بعدها بفترة قصيرة توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته بالسرطان.

 

كانت العوجة التي تبعد 8 كيلومترات جنوب تكريت في شمال وسط العراق عبارة عن بيوت وأكواخ مبنية من الطين يسكنها أناس يعيشون في فقر، المياه الصحية والكهرباء والطرق الممهدة لم تكن معروفة، ونسبة الوفيات بين الأطفال مرتفعة، وكان سكانها يعملون في الفلاحة. ولما لم تكن هناك مدارس في العوجة فإن الآباء القادرين يرسلون أبناءهم للدراسة في تكريت.

 

ولد صدام في بيت يملكه خاله خير الله طلفاح وينتمي إلى عشيرة البيجات السنية إحدى فخوذ قبيلة ألبو ناصر الحسينية النسب" التي كانت مهيمنة في منطقة تكريت. وفي الثلاثينيات كانت القبيلة معروفة بفقرها وبميلها إلى العنف وكان زعماؤها يفاخرون بتصفية أعدائهم لأتفه الأسباب. كانت صبحة والدة صدام تتلقى بعض الدعم المادي من شقيقها خير الله طلفاح الذي كان يسكن في تكريت وتكفل بتنشئة صدام.


كان حسين المجيد والد صدام رجلًا فقيرًا عاش يتيم الأبوين وكان يعمل حارسًا وفلاحًا. تزوج من صبحة وهي إحدى قريباته وأنجبا طفلًا مات بعد أربعة شهور من ولادته بسبب المرض ثم حملت بعد ذلك، مات حسين المجيد قبل ولادة صدام بثلاثة شهور. وأقام له صدام لاحقًا ضريحًا فخمًا في تكريت.


مات جد صدام وهو في الثانية من عمره فانتقلت به أمه ليعيشا في كنف خاله في بغداد ثم حدث التحول الأهم بعد ذلك في حياة صدام والذي كان له أكبر الأثر في تكوين شخصيته في ما بعد؛ وذلك أن أمه تزوجت من شخص يدعى إبراهيم الحسن والد إخوة صدام، من أُمّهِ، برزان ووطبان وسبعاوي. وكان لإبراهيم الحسن ابنه الكبير، اسمه «دهام»، من زوجة إبراهيم الأولى قبل صبحة طلفاح، ولم يكن دهام أخًا لصدام.

 

فالذين عرفوا إبراهيم الحسن يصفونه كما ذكر صلاح عمر العلي أحد قادة حزب البعث السابقين: كان إبراهيم الحسن يصر على أن يتعلم صدام كل فنون الزراعة والرعي وهو في سن صغيرة جدًا، وحين كانت تحاول أم صدام أن تحميه من بطش زوجها كان ينهرها ويعنفها، فقد كان يرى أن الأسلوب الأفضل في تربيته هو الشدة والقسوة حتى يصبح رجلًا.

 

ولم يتوقف الأمر على ذلك بل إن إبراهيم الحسن قد منع صدام من دخول المدرسة رغم أن صدام كان تواقًا لذلك ليكون مثل باقي الأطفال من ناحية وليهرب من قسوة زوج أمه. ثم عاش بعد ذلك فترة من الثالثة حتى التاسعة انتهكت فيها طفولته بكل ألوان القسوة والغلظة والرفض والحرمان. ورعى صدام الغنم في صغره وتعلم السباحة والرماية وركوب الخيل أيضًا.


والدته صبحة طلفاح المسلط أنجبت ثلاثة أخوة غير أشقاء لصدام، وعاشت في تكريت حتى وفاتها في تموز عام 1983. تزوجت أمه بعد وفاة والده من رجل قريب لها يدعى إبراهيم الحسن الذي كان فقيرًا ويعمل بوابًا لمدرسة في تكريت. احتفظ صدام بعلاقات جيدة مع إخوته من أمه وإن كانت العلاقات صعبة أثناء الطفولة. عند وصوله إلى الحكم أسند صدام لكل من برزان وسبعاوي ووطبان مناصب رسمية مهمة بعد أن أصبح رئيسًا للعراق.

 

عاش مع أمه وإخوته من أمه في غرفة واحدة في قرية العوجة غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء وقد حكى صدام لأمير إسكندر كاتب سيرته الذاتية قائلًا: لم أشعر أنني طفل أبدًا كنت أميل إلى الانقباض وغالبًا ما أتجنب مرافقة الآخرين. ولكنه وصف تلك الظروف بأنها منحته الصبر والتحمل والاعتماد على الذات. ومن ضمن ما حكاه صدام حياة صعبة اندفع عليها بسبب الفقر فكان يبيع البطيخ في القطار المار بتكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم أسرته.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1