"دخل التاريخ".. كواليس جديدة بشأن الشهيد محمد صلاح بطل واقعة الحدود
يتواصل اسم الشهيد الجندي المصري محمد صلاح تصدر موشرات جوجل بعد واقعة الحدود المصرية الإسرائيلية.
وقال موظف بإحدى الوحدات الصحية القريبة من عين شمس إن صلاح لم يكمل تعليمه وتوقف عند الشهادة الإعدادية وأكد أنه ليس له أي نشاط سياسي لكنه كان يظهر تعاطفًا مع قطاع غزة كلما اشتدت الضربات الإسرائيلية
وأوضح مصدر عسكري، أن محمد صلاح ابن منطقة عين شمس سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه" وإنه رغم حداثة سنه قدم خدمة جليلة في خدمة القضية الفلسطينية ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الشهيد الجندي محمد صلاح الذي قتل 3 من جنود الاحتلال الإسرائيلي، كان يحمل معه أثناء القتال مصحفًا إلى جانب السكين والبندقية.
وكانت آخر تدوينة للجندي المصري قبل استشهاده حيث كتب يقول "اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم".
وكان إعلام عبري، أن عملية إطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية أمس السبت، التي قتل فيها 3 إسرائيليين، كشفت نقطة ضعف كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، مؤكدةً أن الجندي المصري تمكن من اختراق الحدود دون عوائق وقتل ثلاثة جنود وجرح جنديا آخر، ومرت ساعات عديدة قبل العثور عليه وقتله، حسب صحيفة "هارتس"، وتحدثت تقديرات في الجيش الإسرائيلي بأن أنظمة الإنذار على السياج الحدودي بين مصر وإسرائيل تعطلت بفعل الأحوال الجوية، وكشف التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي قرر التقدم نحو الشرطي المصري عبر قوة راجلة بعدما تأخرت المروحيات الحربية من الوصول لمكان العملية، وقرروا أنهم سيقومون بالمهمة دون وجود الطائرات، وفي هذا الوقت قام الشرطي المصري وشل حركتهم وقتل جنديا ثالثا.
وأوضحت "هارتس"، أن الجندي المصري دخل إسرائيل عبر معبر مغلق بالأصفاد من الصعب اختراقه بسهولة، وكان على بعد مئات الأمتار من نقطة الحراسة الإسرائيلية، منوهةً إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجنود الإسرائيليون الذين كانوا يحرسون الموقع وقتلوا، على علم بالفتحة أم لا، ونشرت الصحيفة صورة للفتحة في السياج الأمني، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، اتضح من التحقيق أن الشرطي المصري عرف المنطقة جيدا، وذلك بحكم عمله كحارس حدود دائم، وعرف بالضبط مكان تواجد المقاتلين اللذين أطلق عليهما الرصاص في البداية
وتابعت "هارتس": "وقد أعد مخبأ لنفسه للتخفي داخل الأراضي الإسرائيلية والبقاء فيه مدة طويلة، حيث استقر داخل عمق كيلومتر ونصف شرق السياج، ووضع علامة على كومة من الصخور مستعينا بالتضاريس الجبلية للمنطقة الحدودية التي تضم العديد من المنحنيات والمرتفعات الصخرية".