شروط الحج المبرور.. اخلاص النية والمال الحلال
شروط الحج المبرور.. يسال الكثيرون سؤالا هاما ويبحثون عن اجاباته عبر الشبكة العنكبوتية، هل صحيح إذا حج الإنسان مرة واحدة تغفر جميع ذنوبه؟ وهل في كل مرة يذهب للحج تغفر له جميع ما ارتكب من الكبائر؟.
شروط الحج المبرور
شروط الحج المبرور.. عن النبي صل الله عليه وسلم إنه قال إن الحج المبرور من أهم أسباب غفران الذنوب، ومن أسباب دخول الجنة، إذا تقبله الله من صاحبه وأداه عن بر وإخلاص وصدق.
ما هو الحج المبرور؟
الحج المبرور هو الذي يرجع صاحبه منه كيوم ولدته أمه.
جزاء الحج المبرور
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " متفق على صحته عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، رواه البخاري في صحيحه.
ويدل كل هذا على أن الحج المبرور وهو الذي ليس به معاصي، مع عزم التوبة إلى الله سبحانه، فلم يرفث ولم يفسق كما قال النبي صل الله عليه وسلم، هو الذي أدى حجه عن إيمان وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله، وعن توبة من جميع المعاصي، وذا فإن حجه يكون سببًا لمغفرة ذنوبه، وسببًا لدخوله الجنة ونجاته من النار باذن الله.
شروط قبول الحج
وهناك عدة امور يجب ان يراعيها المسلم فى حجه كي يمنى بالقبول من الله سبحانه وتعالى ومنها:
- أن يكون الحاج مخلصا النية لله تعالى وليس من اجل ان يقال الحاج فلان، لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾.
- أن يكون موافقًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّى لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِه"
- أن يكون الحج بنفقة المال الحلال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ".
- أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق، لقوله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾، وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
- أن يخلو من مما يقلل المروءة، ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات، مثل عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
- أن يحقق أحكام وآداب وأركان الحج
- أن يتوب قبل حجه توبة صادقة نصوح
- أن يرد كل المظالم إلى أهلها