كيف تم وداع "سيلفيو برلسكوني" المثير للجدل في مجال العقارات والإعلام وكرة القدم؟
تصدر اسم “سيلفيو برلسكوني berlusconi” محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث أقامت إيطاليا جنازة رسمية لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني في كاتدرائية ميلانو بعد ظهر الأربعاء.
وتوفي برلسكوني الاثنين عن عمر يناهز 86 عاما، وكان برلسكوني قطبا مثيرا للجدل في مجال العقارات والإعلام وكرة القدم، حيث هيمن على الحياة العامة الإيطالية، وأعاد تشكيل نفسه كسياسي محافظ.
ويعد برلسكوني هو صاحب أطول فترة لتولى منصب رئيس الوزراء في إيطاليا، حيث تولى المنصب في عام 1994 وفي الفترة من 2001 إلى 2006 والفترة من 2008 إلى 2011.
وكان صعود برلسكوني إلى السلطة سريعا، حيث فاز في أول انتخابات له في عام 1994 حيث كان يترأس حزبا جديدا يحمل اسم شعار في كرة القدم وهو "فورزا إيطاليا" أو "إيطاليا إلى الأمام".
واستقال برلسكوني من منصب رئيس الوزراء في عام 2011، في ذروة أزمة ديون في البلاد هددت بزعزعة استقرار منطقة اليورو بأكملها.
وحل مكانه ماتيو سالفيني من حزب "الرابطة" اليميني المتطرف كزعيم للكتلة المحافظة الإيطالية، وانزلق حزبه فورزا إيطاليا إلى أن أصبح غير ذي أهمية، حتى عودته في عام 2022 كحزب ائتلافي ثانوي في حكومة ميلوني اليمينية.
وتشكل وفاة برلسكوني وضعا حرجا للائتلاف الحاكم في إيطالياومع ذلك، انتقد البعض في إيطاليا كم المراسم الاحتفالية حدادا على برلسكوني.
واعلنت الحكومة الأربعاء يوم حداد وطني، حيث تم تنكيس الأعلام على المباني العامة، وهو أمر غير معتاد فعله بعد وفاة رئيس وزراء أسبق وهو في الغالب مخصص للكوارث التي تسفر عن وقوع أعداد كبيرة من القتلى.
وسيمثل السفير الألماني لدى إيطاليا، فيكتور إلبلينج، ألمانيا في الجنازة، حسب وزارة الخارجية الألمانية في برلين.
وبالإضافة إلى الجنازة الرسمية، أوقفت الحكومة العمل إلى حد كبير لمدة ثلاثة أيام. وألغيت الاجتماعات البرلمانية وأعمال التصويت لنحو أسبوع.
وقالت الوزيرة والمفوضة الأوروبية السابقة إيما بونينو، لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية "يا لها من مبالغة، في غير محلها على الإطلاق".
ووصفت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية الوضع الحالي بأنه "حداد يفرق" الأشخاص.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1