تعريف الاضحية.. بهيمة الأنعام تذبح تقربا لله
تعريف الاضحية.. تعرف الأضحية بإنه ا ما يذبح من بهيمة الأنعام أي الإبل والبقر والغنم تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى في البلد الذي يقيم فيه المضحي، من بعد صلاة عيد الاضحى إلى آخر أيام التشريق وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة بنية الأضحية.
تعريف الاضحية
تعريف الاضحية.. والأضحية سنة مؤكدة في قول أكثر أهل العلم، وقال بعض العلماء بوجوبها، والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل بيته، وله أن يُشْرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات، واتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا ما هو أولى وأفضل.
انواع الاضاحي
المنصوص عليه في الأضاحي هي الإبل والبقر والغنم، وقال بعض العلماء بأن أفضل الأضاحي البدنة (الإبل) ثم البقرة ثم الشاة ثم شِرْك في بدنة ناقة أو بقرة
ما يجزئ في الاضحية
وتجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته، ولا حاجة إلى أن يضحي كل واحد، بل يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته، والبعير والبقرة تجزئ عن سبع شياه، فلو اشترك سبعة بيوت في ناقة وذبحوها على أنها أضحية وكل واحدٍ منهم يضحي عنه وعن أهل بيته بالسبع فهذا جائز؛ لأن السبع عن شاة، وكذلك لو كانت بقرة فإنها تجزئ عن سبعة يضحي لو اجتمع سبعة بيوت واشتروا بقرة وذبحوها على أنها أضحية كل واحد يضحي عنه وعن أهل بيته كفى ذلك.
واجبات على المضحي
و من أراد أن يضحي فدخل عشر ذي الحجة فإنه لا يأخذ من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته شيئًا، البشرة هي الجلد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، إلى أن يضحي، فإذا كان لا يحصل له أن يضحي إلا في اليوم الثاني من أيام العيد، قلنا: انتظر حتى تضحي، لم يحصل له أن يضحي إلا في اليوم الثالث، قلنا: انتظر حتى تضحي، وهذا في حق من يضحي، أما من يضحى عنه فليس ممنوعًا من ذلك.
وعلى هذا فالرجل الذي يضحي عنه وعن أهل بيته يكون حكم المنع من أخذ الشعر والظفر والبشرة خاصًا بالرجل وحده، أما أهل بيته فلا حرج عليهم، ودليل ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي». ولم يقل: أن يضحى عنه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي عنه وعن أهل بيته، ولم يمنع أهل بيته من الأخذ من شعورهم، وأظفارهم، وأبشارهم.