صيغة التكبير المطلق والفرق بينه وبين التكبير المقيد

يبحث المسلمون عن صيغة التكبير المطلق في العشر من ذي الحجة 1444، حيث التكبير الذي بدأ بغروب آخر أيام شهر ذي القعدة، وينتهي بغروب آخر أيام التشريق الثلاثة، أي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وبالتالي سيجتمع التكبير المقيد مع التكبير المطلق في خمسة أيام فقط، تبدأ من فجر يوم عرفة حتى عصر رابع أيام عيد الأضحى، وفي هذا التقرير نوضح لكم صيغة التكبير المطلق.

صيغة التكبير المطلق 

تتزايد عمليات البحث عن صيغة التكبير المطلق في هذه الآونة، فالتكبير ذكر من الأذكار المستحبة لتعظيم وإجلال الله، ويزداد ثوابه واستحباب ترديده في الأيام العشر من ذي الحجة تحديدا، وهي الأيام المذكور فضلها في أحاديث نبوية عديدة، حيث ثواب العمل الصالح، والتكبير من جملة الأعمال الصالحة.

يستحب ترديد صيغة التكبير المطلق في كل وقت وحين، حيث الجهر به في الأسواق والطرقات وتشغليه في المنزل والترديد ورائه برفع الصوت للرجال والنساء وجميع أفراد الأسرة تعظيما لشعائر الله في هذه الأيام المباركة، حيث يستعد الحجاج لتأدية مناسك الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية.

صيغة التكبير المطلق يمكن فيها الاختيار من الآتي:

"الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".

"الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".

 "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد."

متى يبدأ التكبير المطلق

يبدأ التكبير المطلق منذ رؤية هلال شهر ذي الحجة، أي بغروب شمس اليوم الأخير من شهر ذي القعدة، ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق الذي يوافق 13 ذي الحجة، فعن ابن قدامة قال: "التكبير في الأضحى مطلق ومقيد، فالمقيد عقيب الصلوات والمطلق في كل حال في الأسواق وفي كل زمان".

أما التكبير المقيد بترديده عقب الصلوات المكتوبة فقط، فيبدأ وقته بطلوع فجر يوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة، حتى موعد عصر آخر أيام التشريق اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ولا تختلف صيغة التكبير المطلق عن صيغة التكبير المقيد فكلاهما واحد وفقا لدار الإفتاء المصرية، والصيغة الأشهر للتكبير هي " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".

التكبير المطلق والمقيد

يختلف التكبير المطلق عن المقيد في وقت ترديده فقط، فالتكبير المطلق يتضح من مسماه إنه يطلق مع بداية العشر من ذي الحجة ويقال في جميع الأوقات ويستحب رفع الصوت به، أما التكبير المقيد فهو مقيد بوقت زمني معين يبدأ بفجر يوم عرفة ويقال عقب الصلوات المفروضة فقط.

ويتضح الفرق بين التكبير المطلق والمقيد أيضا، في كون عدد أيام التكبير المطلق 13 يوما، حيث اليوم الأول من ذي الحجة، حتى آخر أيام التشريق 13 ذي الحجة، أما عدد أيام التكبير المقيد 5 أيام فقط، حيث يوم عرفة وأربعة أيام متتالية ليوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وبالتالي يجتمع التكبير المطلق مع المقيد في خمسة أيام.

ينبغي التنويه أيضا بأن التكبير المطلق يقتصر على عيد الأضحى فقط، أما التكبير المقيد يكون في العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، وله أوقاتا محددة، في عيد الفطر يبدأ التكبير المقيد من وقت غروب ليلة العيد وينتهي بخروج الإمام إلى المصلى لأداء صلاة العيد، على عكس التكبير المقيد في عيد الأضحى الذي يستمر خمسة أيام متتالية كما ذكرنا.