علاج الرعاف.. الكي الكيميائي والجراحة وسيلة ناجعة
علاج الرعاف.. الرعاف هو نزول الدم من فتحتي الانف أو إحداها بسبب تهتك الغشاء الداخلي للانف، وانفجار الشرايين الدقيقه بداخله، وقد تحدث نوبة الرعاف اثناء النوم، وقد تأتي بعد مقدمات أو فجأة دون مقدمات، وتحدث بسبب بعض الامراض في الدم أو الحوادث والجو الحار والجفاف وهناك طرق للعلاج والوقايه.
علاج الرعاف
علاج الرعاف.. ويجب ان نأخذ الرعاف على محمل الجد إذا استمر أكثر من ثلث ساعة، أو إذا حصل بعد ضربة على الأنف فقد يشير إلى كسر بالأنف أو بالجمجمة، وفي هاتين الحالتين يجب مراجعة الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة.
أعراض الرعاف
- يسبق نوبة الرعاف دوخة أو صداع أو طنين في الاذن.
- يشعر المريض بنمنمه في الانف قبل الرعاف.
- نزول الدم من الانف سواء قليلا ام كثيرا.
أسباب الرعاف
هناك عد اسباب للرعاف نذكر منها:
- ضغط الدم المرتفع
- الكحة القوية.
- ضربات الشمس تؤدي إلى الرعاف
- جفاف الجو يؤدي إلى الرعاف.
- الضربات القوية والحوادث تؤدي إلى تهتك الشرايين الرفيعة والرعاف.
- كثرة كشط الانف من الداخل يؤدي إلى الرعاف
- امراض الدم مثل السيولة وقلة التجلط، والزكام والرشح.
- نقص فيتامين ج
- قلة تناول الخضروات والفاكهة.
- حساسية الانف
- ضعف الاوعية الدموية في غشاء الانف الداخلي.
- الاسبرين يعمل على سيولة الدم مما يؤدي إلى النزيف.
أساليب الوقاية من الرعاف
وكى تتم الوقاية من الرعاف يجب الالتزام بالتالى:
- عدم كشط الانف من الداخل واللعب به حتى لا يجرح داخل الانف.
- المحافظة على بقاء الانف رطبا بالمراهم.
- المداومة على شرب السوائل لترطيب الانف والاكثار من الاستنشاق.
- المحافظة على الرطوبة المناسبة في المنزل تجنبا للجفاف.
طرق علاج الرعاف
يتم علاج الرعاف باحدى الطرق التالية:
- الضغط على الأنف لمدة خمس دقائق على الأقل، وأحيانًا لمدة عشرين دقيقة، مع إمالة الرأس إلى الأمام، حيثُ تساعد هذه الطريقة على تقليل من احتماليّة الغثيان، وانسداد مجرى الهواء، أو ابتلاع الدم الذي يؤدي إلى تهيّج المعدة وبالتالي التقيؤ.
- الكيّ الكيميائيّ، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا وتكون من خلال استخدام نترات الفضة المجمّعة على مكان النزيف المرئي، وهي عملية مؤلمة، حيثُ يجب تخدير الغشاء المخاطي للأنف.
- وإذا استمر النزيف والرعاف بالرغم من عملية الكي أو تعبئة الأنف، فتصبح حالة طوارئ تتطلّب الجراحة، فيمكن علاجها باستعمال المنظار لتقييم تجويف الأنف، وربط الأوعية الدموية الّتي تُغذّيه، حيثُ يكون الشخص تحت التخدير العام.