ما هو يوم القر؟..فضله وحكم الصيام فيه
ما هو يوم القر؟.. يوم القرّ هو أول الثلاثة أيام التي لا يرد فيها الدعاء، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر. رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني،وكـان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر: (بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل ).
ما هو يوم القر؟
ما هو يوم القر؟.. ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم ١١ من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
ماذا نفعل في يوم القر؟
في يوم القر يؤدى حجاج بيت الله الحرام، وهو أول أيام التشريق الثلاثة، رمي الجمرات الثلاث بدءًا من ظهر اليوم وأجاز العلماء رمي الجمرات في أي وقت نظرًا للازدحام.
ويخرج الحاج في اليوم الأول بعد صلاة الظهر (بعد الزوال) يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب: الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى، ثم الجمرة الثانية أو الوسطى، ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة.
ويرمي كل واحدة بسبع حصيات، فيرمي إحدى وعشرين في كل يوم من أيام التشريق، فيكون المجموع سبعين، ويدعو بين كل جمرتين.
سبب تسميته بيوم القر
تعود تسميته بذلك لاستقرار الحجاج فيه بمنى لاستكمال مناسك الحج برمي الجمرات، ويوم القر له فضل كبير لغير الحاج أيضا وهو من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى وفيه يستحب الدعاء والإكثار فيه وقد ورد في السنة النبوية أنه من الأيام التي لا يرد فيها الدعاء.
متى ينتهي يوم القر؟
يوم القر هو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، وهو أول أيام التشريق الثلاثة ويوافق اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، وينتهي مع انتهاء اليوم ويليله يوم النفر.
حكم صيام يوم القر
ويحرم على المسلمين صيام أيام التشريق ويعد هذا اليوم هو أول أيام التشريق عند المسلمين، وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولا يجوز الصيام في هذه الأيام لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ)، وكذلك قول عائشة وابن عمر رضي الله عنهما: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ)، ولكن يجوز صوم أيام التشريق للحاج الذي لم يجد الهدي، أو القارن أو المتمتع.