مدحت العدل يروي شهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو.. وتصوير مسلسل الداعية
تصدر اسم مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حل ضيفا مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز".
كماوتحدث عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وثورة 30 يونيو، وتصوير مسلسل الداعية وقت حكم الإخوان.
وقال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه لم يخطر في باله أن يأتي يوم وتحكم فيه جماعة الإخوان مصر، عندما كتب مسلسل العندليب حكاية شعب في عام 2003.
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن عبدالحليم ولد عام 1929، وجماعة الإخوان أنشأت عام 1928، والمسلسل كان "العندليب حكاية شعب"، وتجسيد حياة عبدالحليم، كنت أروي ما يحدث في مصر.
وأردف: "وقد هالني أن جماعة الإخوان بعد سنة واحدة من تأسيسها تجولت في 4 آلاف قرية، وهو شيء خيالي، خطر ببالي أنها تتلقى مساعدات ما من جهة ما".
وأردف: "لا أخفي أنني ناصري، كل ما قاله عبدالناصر وما حدث في المنشية مذاكرة كويس، ومؤمن أن هذا وطن كوزموبوليتاني، لا يمكن أن تحكمه فئة ضيقة الفكر، كان يعنيني هذا التواجد، وما وصلوا له، كان يعنيني أتكلم عن الجماعة، ولم يخطر في بالي أنهم سيصلوا يومًا للحكم".
وقال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه كان يفضل فوز أحمد شفيق في الجولة الثانية من انتخابات 2012، لافتًا إلى أنه زار أحمد شفيق في بيته ومع فريق عمله، ليقربه من وجهة نظر الشباب.
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع علة قناة "إكسترا نيوز": "أحمد شفيق ليس مرتبط بالشارع، وأنا كنت في الميدان، حاولت أقربه للشباب، لأنه مهما كان أفضل من محمد مرسي".
وعن رد فعله فور إعلان فوز مرسي بانتخابات الرئاسة في 2012، قال مدحت: "أول ما أعلنوا فوز مرسى حسيت بشاشة سوداء نزلت على عيني أنا ومراتي، ومن حسن حظها إنها ضغطها منخفض، لأنه لو كان عالي كانت تعرضت لأزمة صحية كبيرة، حسيت إني عيني مبتشوفش، وده معناه إننا هنبقى كابول".
قال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إن المثقفين لم يفرطوا في ثورة 25 يناير، لكن الإخوان كانت الجماعة الوحيدة المنظمة والممولة من الخارج، وإمكاناتهم كبيرة جدًا.
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المثقفين غير متحدين، لا يوجد ما يجمعهم سويًا، ولا يتفقوا بسهولة، أما الإخوان قوة منظمة ديكتاتورية تستند إلى حكم ديني، يعملون في السياسة منذ 80 سنة، لذا لا يمكن مقارنتهم بمجموعة مثقفين لا غرض لهم إلا الوطن ومصر، وأردف: "في كل الثورات في التاريخ من خطفها المنظمون والدمويون".
كشف المؤلف مدحت العدل، عن شهادته بشأن 30 يوينو في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الخميس، “رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي”.
وأضاف: "رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي على أساس فكري، معلقًا: "هتقولي تعالى اقعد مع هتلر اتكلم معاه في الفن"، لدي فكرة مقتنع به وهي منكرة عند الإخوان، وكان ذلك شو إعلامي، وكنت أتابع الحوار وكان كلام تقليدي وتم أخذ اللقطة.
وتابع: "عندما تواصل معي ياسر علي متحدث الرئاسة في هذه الفترة ليشرح لي ما تم تحقيقه في الـ100 يوم الأولى، أنكرت كل ما قاله وقولت له انزل شوف الناس في الشارع واركب تاكسي وهتشوف الناس حاله ايه، وده اللي مش هيخليكوا تكملوا أكثر من سنة.
كما قال المؤلف مدحت العدل، إنه تم تصوير مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنهم تعرضوا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، إن المظاهرات المصورة داخل مسلسل الداعية كلها طبيعية، وكان هناك رد فعل غير طبيعي من الجماعة الإرهابية، من محاولة الوصول للرقابة علي المصنفات الفنية، ثم شكوى في أمن الدولة لإيقاف المسلسل ولكن كل أجهزة الدولة لم تستجب لتحريض الإخوان ووقفت خلف المسلسل، وتعرضنا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية لأن الإعلان التمهيدي كان يحمل "يسقط يسقط حكم المرشد".
وتابع: "والمسلسل كان يحمل تاريخ من مسلسل محمود المصري، وظهور الجماعات الإسلامية، وقتل الشيخ الذهبي، وهذا ما جعل حالة الانتفاضة ضد المسلسل من قبل الإخوان".
وأكمل: "المسلسل كان يحمل أغنية في التتر لشد انتباه المصريين أن هذه الجماعة ضد كل أوجه الحياة، وكانت كل كلمة موجه للشعب المصري في هذا الاتجاه، وأنهينا تصوير الفيلم يوم 29 يونيو لننزل مظاهرات 30 يونيو، وكان هناك رفض لشراء المسلسل من جميع المحطات، ولكن جمال العدل قال "هنتج المسلسل ده لو هعرضه علي اليوتيوب".
كما قال الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه لم ير الدكتور محمد البرادعي في الميدان إلا مرة واحدة فقط، ووجده "مرعوب جدًا".
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا ننزل نختلط بالناس ونأكل معاهم كشري، لكن البرادعي كان ولفت نظري حالة الخوف من الناس".
ولفت العدل، إلى أنه لم يتواصل مع الإخوان أو يشتبك معهم قبل فوز محمد مرسي بالرئاسة، مردفا: "كل ما حدث من اشتباك كان بعد وصول محمد مرسي للحكم، أما قبل ذلك لم يكن عندي استعداد للتحاور مع طرف مؤمن أنه يتكلم باسم ربنا".
قال المؤلف مدحت العدل، إن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدى المرشد.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس،:" في لحظة إطلاق مرسي للإعلان الدستوي، ونزل فنانون كتير أمام المنصة في مدينة نصر، اعتراضًا على الإعلان الدستوي، والجميع لديه شعور أن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدي المرشد، مندوب الجماعة في قصر الاتحادية، ولم تكن الفكرة مقبولة بالنسبة للجميع، ولم يكن الوضع طبيعيًا لدولة في حجم مصر".
وأكمل: "اشتركت في الحراك منذ أول يوم، بداية من إنتاج فيلم الداعية، وتم تحضيره وعرض في رمضان بعد سقوط الإخوان، وصورنا مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان، وكانت فكرته واحد داعية بيحرم المزيكا ولم ييجي يحب واحدة يحب واحدة بتاعت مزيكا".
قال الدكتور مدحت العدل، الشاعر والسيناريست والمؤلف، إن الشعب المصري يحب التعدد والتنوع.
وأضاف مدحت العدل خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: "كنت أزور متحف رمسيس أنا وزوجتي، في مثل هذه الظروف كنت أريد أن أشعر أنني أرتبط بالجذور والتراث حتى أحمي نفسي، فوجدنا سيدات تصنع النول، فقلت لزوجتي بأن السيدة التي تصنع النول في المتحف، كانت جدتها بالتأكيد تصنعه منذ 5 آلاف سنة، وبالتالي من المستحيل أن يحرم أحد الفن ويكون مصري.
وتابع: "كتبت مقال اسمه "إحنا شعب وإنتوا شعب"، ثم بدأت في كتابة القصيدة، وقلت من خلال هذه القصيدة رأيي فيما يحدث، فكانت القصيدة أشبه بقنبلة الغاز التي ألقيتها، ومن ثم تم نشر القصيدة بعدها بثلاثة أيام، وحتى هذا الوقت لم يظهر بعد علي الحجار".
وأردف: "من هنا بدأت المعركة ودافع عني من دافع، منهم الدكتورة فاطمة ناعوت التي دافعت عن القصيدة دفاعًا مستميتًا، وهناك من هاجمني واتهمني بتفرقة الشعب"
كما قال المؤلف مدحت العدل، إن هناك عدد من الفنانين رفضوا المشاركة في مسلسل الداعية ورفضوا أيضًا المشاركة في حملة تمرد.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أنه لم يتوقع أحد هذا السقوط السريع لجماعة الإخوان.
وتابع: "مشكلة الإخوان مع الفن أن كل منا يلعب على مساحة الإبداع، ولذلك يخافوا من الخيال والفن، فيقول الفن حرام، ورحبنا في جبهة الإبداع بكل الطوائف، وجبهة الإبداع ضمت 3 آلاف مبدع في كل المجالات وكان معظم الاجتماعات في نقابة الصحفيين، وكان هناك فنانين عرب متواجدين متضامنين مع جبهة الإبداع".
قال الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه أدرك حين أعلن محمد مرسي عن مشروع الـ100 يوم، أن الإخوان يحكمون شعبًا لا يعرفوه.
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": " أدركت ذلك سريعًا وقلتها على الهواء لياسر علي أنتم تحكمون شعب لا تعرفوه، وقلت له أنتم مش هتكملوا سنة في الحكم، أدركت سريعًا أنهم لا يمكن يكملوا".
وكشف أنه كتب مقالات ومنعت من النشر، كان من بينها مقال "كن رئيسًا لكل المصريين".
وحكى مدحت، عن موقف كشف فيه مدى انفصال الإخوان عن الشعب، وعيشهم في أوهام، قائلًا: "كان فيه شخص مصري نتعامل معه في دبي من 20 سنة، اكتشفنا عند وفاة والده أنه من عتاة الإخوان، وكل من يحضرهم من مصر للعمل في دبي كانوا إخوان، وعند وفاة والده زاره خيرت الشاطر، قلنا له اوعى تكون فاهم الناس بتحب مرسي، ولأثبت له سألت خمسة أشخاص أمامه من العاملين في المطعم الذي اجتمعنا فيه عن محمد مرسي فهاله ما قاله الخمسة، قلت له أنتم مش عارفين حاجة".
وأردف: "هو متخيل مثل باقي الإخوان إنهم هيحكموا 500 سنة، كان عندهم ثقة مبالغ فيها، مبنية على أساس إنهم مسنودين من الخارج، لكننا شعب جبار لا يمكن يحكمنا غير مزاجنا.
قال الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه أدرك حين أعلن محمد مرسي عن مشروع الـ100 يوم، أن الإخوان يحكمون شعبًا لا يعرفوه.
وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": " أدركت ذلك سريعًا وقلتها على الهواء لياسر علي أنتم تحكمون شعب لا تعرفوه، وقلت له أنتم مش هتكملوا سنة في الحكم، أدركت سريعًا أنهم لا يمكن يكملوا".
وكشف أنه كتب مقالات ومنعت من النشر، كان من بينها مقال "كن رئيسًا لكل المصريين".
وحكى مدحت، عن موقف كشف فيه مدى انفصال الإخوان عن الشعب، وعيشهم في أوهام، قائلًا: "كان فيه شخص مصري نتعامل معه في دبي من 20 سنة، اكتشفنا عند وفاة والده أنه من عتاة الإخوان، وكل من يحضرهم من مصرللعمل في دبي كانوا إخوان، وعند وفاة والده زاره خيرت الشاطر، قلنا له اوعى تكون فاهم الناس بتحب مرسي، ولأثبت له سألت خمسة أشخاص أمامه من العاملين في المطعم الذي اجتمعنا فيه عن محمد مرسي فهاله ما قاله الخمسة، قلت له أنتم مش عارفين حاجة".
وأردف: "هو متخيل مثل باقي الإخوان إنهم هيحكموا 500 سنة، كان عندهم ثقة مبالغ فيها، مبنية على أساس إنهم مسنودين من الخارج، لكننا شعب جبار لا يمكن يحكمنا غير مزاجنا.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1