خروج أحد المطارات عن الخدمة مؤقتا.. ماذا يحدث في عاصمة روسيا.. وما رد فلاديمير بوتين؟
تصدرت العاصمة الروسية موسكو، حديث العالم صباح اليوم الثلاثاء 4 يوليو 2023ن بعدما أفاقت على عدد من المسيرات في أجوائها، حتى اضطُر أحد المطارات إلى الخروج عن الخدمة مؤقتا.
حيث وجهت روسيا أصابع الاتهام فورا إلى أوكرانيا، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع الروسية إن قواتها صدت هجوما بخمس طائرات مسيرة أوكرانية على العاصمة والمنطقة المحيطة بها.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة فيما اعترضت الخامسة قبل أن تسقط، غير أن ما وصفته بالهجوم "الإرهابي" لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأدلت وزارة الخارجية الروسية أيضا بدولها في بيانات حول الهجوم على موسكو، وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة إن أوكرانيا حاولت استهداف بنية تحتية مدنية تشمل مطارا، مضيفة أن هذا يرقى إلى درجة "عمل إرهابي".
زاخاروفا طتبت في منشور على تطبيق تيليجرام: "محاولة النظام في كييف مهاجمة منطقة بها بنية تحتية مدنية تشمل مطارا، يستقبل بالتبعية أيضا رحلات خارجية، هو عمل إرهابي آخر".
وأدى الهجوم على موسكو بطائرات مسيرة إلى تعطيل حركة الطيران مؤقتا، في مطار فنوكوفو القريب من موسكو اليوم الثلاثاء.
وبينما لم يرد حتى اللخظة ردّ من قبل كييف على هذه الاتهامات، كثفت القوات الروسية من هجماتها على مدينة خيرسون، ومناطق أوكرانية أخرى.
يذكر إنه تتجه الأنظار إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، حيث يشارك في قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي للتعاون، في أول ظهور له على الساحة العالمية منذ تمرد مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة.
وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أنه في حين تعاطف قادة الدول المجتمعين في إطار القمة حتى الآن مع بوتين، يمكن أن يقدم ظهوره – وإن كان في قمة تعقد افتراضيا – ما يشبه نافذة على حجم دعمهم بعد الأزمة التى حدثت نهاية الأسبوع الماضي.
وفي التمرد القصير والفوضوي، سيطرت مجموعة فاجنر على منشآت عسكرية رئيسية في مدينتين روسيتين. ومع زحف آلاف المقاتلين نحو موسكو، حيث نشر الكرملين قوات مدججة بالسلاح في الشوارع، بدا الوضع وكأن حرب أهلية على وشك الاندلاع.
لكن أنهى اتفاق سري التمرد فجأة، حيث انسحبت فاجنر وانتقل بريجوجين إلى بيلاروسيا. لكن بعد ذلك بأسبوع، يظل هناك الكثير من الأمور غير الواضحة بشأن الاتفاق، ومصير فاجنر، وما يعنيه الأمر لحكم بوتين.
ويرجح أن تُطرح هذه التساؤلات في أذهان القادة الذين سيشاركون في القمة الافتراضية، الثلاثاء، وبينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده اجتماع هذا العام، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول الآسيوية، بما في ذلك باكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزباكستان.
ويعتقد خبراء، حسب شبكة "سي.إن.إن"، أن بوتين سيستخدم المنتدى للتأكيد لشركاء موسكو - وبالتالي العالم - بأنه لا يزال مسيطر بقوة.
وأشارت "سي.إن.إن" إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون، التي أسستها الصين وروسيا وعدة دول سوفيتية سابقة في آسيا الوسطى لمكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود عام 2001، نمت من حيث الحجم والامتداد، في ظل جهود شي جين بينج وبوتين للتصدي للنفوذ الغربي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1