بعد تجاوزها الـ100 يوم.. المعارك في السودان سيدة الموقف.. ولا هدنة جديدة في الأفق
لا تزال المعارك محتدمة في السودان بعد أن تجاوزت حدتها حاجز الـ 100 يوم، في ظل فشل كل جهود الهدن التي راعتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، حيث نفذت قوات العمل الخاص عميلة نوعية في أم درمان أسفرت عن مقتل عدد من قوات الدعم السريع وتدمير آليات قتالية.
وفي ظل تلك التداعيات، تفقد والي النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة عبدالله مركز تدريب الفرقة (١٨) مشاة بالوساع مهنئتًا وداعمًا للمستنفرين الذي لبوا نداء الوطن
وفي ذات الإطار اكد الوالي إكتمال الترتيبات لفتح باب التسجيل لكل مواطن يريد ويقدر علي حمل السلاح مساندًا القوات المسلحة في معاركها ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن بودار وملامح النصر قد لاحت في الأفق.
وأضاف: "قريبًا سنحتفل بالنصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالي، من جانبه حى السيد قائد الفرقة (١٨) مشاه اللواء الركن سامي الطيب.
يأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تلقى فيه رئيس مجلس السيادة السوداني إتصالًا هاتفيا من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، هنأه فيه بعيد الفداء العظيم متمنيًا للشعب السوداني دوام التقدم والإزدهار.
وأطلع رئيس مجلس السيادة، الرئيس الصومالي على الأوضاع في البلاد، على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع وتدميرها لكل مقدرات الشعب، مؤكدًا أن حكومة السودان لم تدخر جهدًا في وقف الحرب عبر الطرق السلمية وذلك بهدف إحلال السلام في السودان.
وجدد البرهان رفض حكومة السودان رئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن معالجة الأزمة في السودان والتي نتجت عن قمة دول الإيقاد الأخيرة التي إستضافتها جيبوتي.