علاج التهاب الأذن الوسطى.. بالباراسيتامول والمضادات الحيوية
علاج التهاب الأذن الوسطى.. عادة يعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين على تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، كما توصف قطرات الأذن التي تحتوي على مسكِّن موضعي أحيانًا لتخفيف الألم في حالة التهاب الأذن في القناة السمعية.
علاج التهاب الأذن الوسطى
علاج التهاب الأذن الوسطى.. وقد يتطلب التهاب الأذن الوسطى، الذي تمَّ تأكيده بعد رؤية طبلة الأذن، علاجًا بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، حيث يفحص الطبيب ما إذا كانت طبلة الأذن لدى المريض متورمة أو حمراء، وإذا كان السائل قد تراكم خلف طبلة الأذن.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
يعود التهاب الأذن الوسطى عمومًا إلى أصول مختلفة. يمكن أن يكون فرق ضغط على مستوى طبلة الأذن، أثناء رحلة طائرة أو أثناء مرور قطار تحت نفق على سبيل المثال.
ويمكن أن تنجم عن عدوى بشكل عام بعد إصابة تجاويف الأنف مثل نزلة برد، وتتواصل الأخيرة مع الأذن الداخلية من خلال قناة استاكيوس وتدخل الجراثيم المعدية إلى الأذن الوسطى وتسبب احتقان الغشاء المخاطي وتسبب تراكم السوائل "التهاب الأذن المصلي"، ثم تتعرّض طبلة الأذن للضغط مما يسبب الألم.
ويمكن أن تكون الالتهابات أو الحالات الأخرى في منطقة الرأس والرقبة مسؤولة عن التهاب الأذن الوسطى.
ويمكن تحديد التهابات الأذن من قبل الطبيب عن طريق فحص تنظير الأذن، ويتم التشخيص الكامل تحت المجهر مع فحص لتقييم جودة السمع) وفحص لقياس طبلة الأذن.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
ويمكن أن تسبب التهابات الأذن الوسطى ألمًا شديدًا أو أقل وفقدانًا للسمع، وإذا تطورت الالتهابات لدى الأطفال الصغار، فقد يعانون من الم شديد ومن الحمى والغثيان والقيء والإسهال.
وإذا تسببت العدوى في حدوث ثقب في طبلة الأذن، فقد يتسرب السائل من الأذن، وهذا عادة ما يخفف الألم. فيما يمكن أن تكون الأعراض متعددة.
وهناك مخاطر حدوث مضاعفات على الرغم من أن معظم الناس لا يعانون منها، يمكن أن يعاني الأطفال على وجه الخصوص، الذين يصابون بالكثير من التهابات الأذن، من ضعف السمع على المدى الطويل أو ثقب في طبلة الأذن يتسرب من خلاله السائل باستمرار، ونادرًا ما تنتشر العدوى البكتيرية إلى عظام الجمجمة القريبة أو الدماغ.