بمشاركة ترافيس سكوت.. حقيقة إلغاء حفل الشياطين في الأهرامات بمصر
جدل كبير أثير حول إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت المقرر إقامته عند سفح الأهرامات نهاية الشهر الجاري، حيث استبعد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر، فكرة إلغاءه.
وأضاف "شاكر" أن المغني الأمريكي بالفعل داعم للفكر الماسوني الذي يعتمد على أن الأهرامات هي محور الكون، متابعًا: "من يطلق على أنفسهم اسم العبادة وتعدادهم في العالم يصل إلى 20 مليون شخص، 6 ملايين منهم في ولاية أريزونا الأمريكية فقط، حيث يرتدون الملابس الفرعونية في يوم معين من العام ويمارسون الطقوس الفرعونية، كما يقوموا بزيارة مصر ويرتدوا ملابس بيضاء ويزورون الأهرامات".
وأوضح أن حفلة المغني الأمريكي تأتي في إطار الفكر الاستثماري للمواقع الاثرية، مشيرا إلى أن إلغاء مثل هذه الحفلات لا يعني إلغاء الحفلة تماما، ولكنها ستخرج من مصر ويتم تنظيمها في دولة أخرى مثل الإمارات وبالتالي تكون خسارة استثمارية لمصر واستبعد فكرة إلغاء الحفلة، ولكن قد يكون هناك بعض الضوابط والتأمين للحفاظ على حياة وسلامة المشاركين في الحفلة، لأنها تأتي كنوع من انواع الموسيقى.
وأوضح أنه غير مؤيد لفكرة الالغاء الحفلة مؤكدا على أهمية الاستغلال الامثل للمواقع الاثرية مشيرا إلى ان هذا الأمر له تأثير على السياحة الوافدة لمصر، وهناك حفلات خاصة بالأقصر وقصر البارون، وأضاف أن إلغاء مثل هذه الحفلات قد يكون له تأثير سلبي على سمعة السياحة المصرية، مشيرا إلى أنه ما دام بدأت في تطبيق الفكر الاستثماري للمواقع الاثرية سيكون من الصعب إيقاف الأمر، وشدد على أن هناك منافسة كبيرة حول جذب السائحين بدول المنطقة، والمنتج السياحي المصري يستحق أنه يأخذ حقه كأحد أفضل المنتجات السياحية والاثرية في العالم.
يذكر أن المغني الامريكي يعلن عن دعمه لحركة "الأفروسنتريك" المعادية للهوية المصرية فضلا عن وفاة عشرات الأشخاص أثناء الحفل الأخير الذي أقامه بأمريكا خلال العام 2021، والذي يوصف بأنه من أكثر الحفلات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مما دفع أسر الضحايا إلى إقامة عشرات الدعاوي القضائية ضده أمام القضاء الأمريكي".
واختار مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت أن يكون حفل إطلاق ألبومه الجديد "يوتوبيا" عند سفح الأهرامات بالجيزة في مصر، يوم 28 يوليو الجاري.
ومعروف أن "ترافيس سكوت" من عبدة الشيطان ويحيي حفلات بها طقوس شيطانية، وهو ما لمحت إليه وسائل إعلام أمريكية في عام 2021 عندما وقعت مأساة مهرجان أستروورلد الموسيقي، التي شهدت وفاة عشرات الأشخاص خلال الحفل.