بعد بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر.. تعليق ناري من "لميس الحديدي" بشأن قطع الكهرباء في مصر
تصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ناشدت المواطنين عدم استخدام المصاعد خلال التوقيت الذى حددته شركات توزيع الكهرباء لفصل التيار حال الحاجة إليه والمقرر العمل بتوقيتات الفصل الجديدة اعتبارا من منتصف الليلة الساعة الثانية عشرة ليلا السبت الموافق 22يوليو.
وحددت الشركة القابضة لكهرباء مصر رأس الساعة لبدء فصل التيار مع مراعاة أن يتم البدء فى الفصل بمدة زمنية 10دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها وألا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت فصل التيار.
وتكرر الشركة القابضة لكهرباء مصر مناشدة المواطنين عدم استخدام المصاعد خلال الفتره المحددة للفصل. والمشار إليها.
وانتقدت الإعلامية المصري لميس الحديدي بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر الذي أعلنت فيه الالتزام ببرنامج تخفيف الأحمال على رأس الساعة، قائلة: أنا مش فاهمة حاجة من البيان، وما هو معنى رأس الساعة؟ بيان غير مفهوم.
وقالت الحديدي عبر برنامجها كلمة أخيرة الذي تقدمه على شاشة ON: مافهمتش حاجة، يعني هتقطع الكهرباء على رأس الساعة ولا ذيل الساعة؟ هل هيبقى كده على رأس كل ساعة؟ ولا مناطق معينة؟ هل ده بيان موجه للمواطن ولا مين؟ طيب ما هي الساعات التي ستنقطع الكهرباء على رأسها؟ وآلياتها؟ هتختار أنهي ساعة؟ وامتى مانركبش الأسانسير؟ دي حياة الناس وبيترتب عليها انقطاع المياه بسبب المواتير وقطع الكهرباء، طيب ممكن الناس تبقى عارفة فينزلوا الشارع في التوقيت ده من الحر؟.
وأضافت: لو بنتحدث عن نظام جديد مكمل معانا لفترة طويلة هذا يقلقني، هل خلاص كده بيان مجلس الوزراء الذي قال تخفيف الأحمال سيتوقف منتصف الأسبوع مابقاش موجود، هنطبق نظام القابضة لفترة طويلة؟ هل هذا نظام مستمر لفترة طويلة، وده في حد ذاته مقلق.
وانتقدت الحديدي عدالة تخفيف الأحمال خلال الأيام السابقة التي لم تكن مطبقة بالشكل الكافي، قائلة: «هناك مناطق في الصعيد وصلت فيها فترات انقطاع الكهرباء 6 ساعات، وفي المعادي 3 ساعات، بينما الساحل الشمالي كان متلألئ ليه؟! العمارات التي تحت الإنشاء فيها إنارة ده مش سلوك بلد عندها أزمة في الكهرباء؟.
وتابعت: إحنا هنا لا نتحدث عن عدالة توزيع الأضرار، بنوزعها على الجزء السكني رغم أنه الأكثر استهلاكًا، لكن السواحل منورة بشكل مستفز؟ وأنا كنت في الساحل الشمالي.
وعن أسباب انزعاج الناس، قالت: كان معايا متحدث الكهرباء وكنا بنتكلم عن سعادتنا بعدم انقطاع الكهرباء رغم الوصول إلى أعلى معدل أحمال 34650 ميجا وات بالعكس وفيه فائض يصل إلى 10 آلاف ميجاوات، بينما في ثاني يوم كانت الكهرباء بدأت في الانقطاع لساعات طويلة وبشكل غريب ومفاجئ.
وجهت الحديدي عدة تساؤلات قائلة: هل الحر كان مفاجئ رغم أن الأرصاد الجوية والقبة الحرارية وناسا قالت أن الكرة الأرضية ستتعرض لأعلى درجة حرارة في الكون؟ هل كانت هذه مفاجأة بالنسبة لنا؟ السؤال الثاني: إزاي قبلها بيوم كان يبقى معانا المتحدث يقول الدنيا زي الفل، وبعدين تبدأ تقطع؟ أين الطاقة المتجددة ومحطة بنبان التي أنفق عليها المليارات؟ وفين الطاقة الشمسية وإحنا في عز الشمس؟.
وواصلت متسائلة: لازم تقولوا للناس إمتى ده هيخلص؟ حددوا اليوم وإذا كانت الموجة الحارة مكملة حتى نهاية يوليو كما ذكرت الأرصاد؟ هل تخفيف الأحمال لآخر يوليو، ولا هنمشي على بيان مجلس الوزراء، لما قال ينتهي منتصف الأسبوع، وإذا محتاجين تخفيف أحمال قولوا ليه ؟
وطالبت بالشفافية في عرض الأسباب وإطلاع الناس، متسائلة: «كمواطنين هتعوضونا إزاي في فاتورة الكهرباء أم إعتذار للناس، مش ممكن ننقلي من الحر ويعاني كبار السن والمرضى والناس اللي بتتحبس في الأسانسير، والناس المعتمدة على المياه عبر المواتير، وبالتالي الكهرباء ليست رفاهية». وأتمت: «من المتسبب في الأزمة ومن المخطئ؟ وكيف سيعوضونا كمواطنين؟ وهتنتهي أمتى؟.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1