الأزمة قيد الاشتعال.. معركة قانونية مرتقبة بين مبابي وباريس سان جيرمان
كشفت تقارير صحفية عن بوادر نزاع قانوني بين النجم الفرنسي كيليان مبابي، وإدارة ناديه باريس سان جيرمان، في ظل المعركة المشتعلة بينهما.
كان عقد مبابي مع باريس ينتهي في يونيو 2022، وكان قريبًا من الانضمام لريال مدريد في صفقة انتقال حر، لكن النادي الفرنسي نجح في إقناع اللاعب بالتجديد لموسمين حتى يونيو 2024، مع بند يتيح له التمديد حتى يونيو 2025.
لكن مبابي أبلغ باريس سان جيرمان أنه ينوي البقاء مع الفريق الموسم المقبل، لكنه لن يفعل بند البقاء حتى يونيو 2024، ما يعني رحيله مجانًا بعد عام واحد.
ورفض كيليان مبابي تجديد عقده الذي ينتهي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم المقبل، حيث أكد اللاعب في وقت سابق أنه ينوي الرحيل.
وفجر هذا الأمر غضب باريس سان جيرمان الذي قال رئيسه ناصر الخليفي، إنه من المستحيل السماح برحيل أفضل لاعب في العالم مجانًا.
ويريد باريس سان جيرمان بيع مبابي هذا الصيف أو تمديد بقاء اللاعب، وهو ما يعني خلافًا كبيرًا بين الطرفين.
وفي خطوة تصعيدية للأزمة، أعلن باريس سان جيرمان استبعاد مبابي من الجولة التحضيرية التي يخوضها الفريق في اليابان خلال الفترة المقبلة استعدادا للموسم الجديد، وكشفت تقارير أن النادي عرض اللاعب للبيع هذا الصيف.
بوادر نزاع قانوني
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، يحصل مبابي على راتب يبلغ 72 مليون يورو في الموسم الواحد، وعلى 60 مليون يورو مكافأة توقيع، بإجمالي 180 مليون يورو مقسمة على ثلاثة أقساط.
ويريد مبابي الحصول على مكافأة ولاء تبلغ قيمتها 80 مليون يورو، و70 مليون يورو حصل عليها العام الماضي، و90 مليون يورو إذا استمر في العام المقبل، وسيُدفع نصفها في الـ31 من يوليو.
وقالت "آس": "يملك مبابي اليد العليا، لأنه لا يمكن لأحد إجباره على المغادرة رغم حقيقة أن باريس سان جيرمان استبعده من جولة اليابان ولأنه يدرك أنه لم يعرب في أي وقت عن نيته في المغادرة".
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن مبابي يمتلك اليد العليا، لأنه لا يمكن لأحد إجباره على الرحيل، وبالنظر إلى صياغة عقده، فإنه حتى لو تم بيعه هذا الصيف فإن مكافأة الولاء لا يمكن إلغاؤها بعدما أعلن اللاعب رغبته في الوفاء بالسنة الأخيرة من عقده.
وشددت على أن باريس سان جيرمان يعمل بالفعل ويحلل نقاط عقد مبابي في محاولة "للخروج منتصرًا من المعركة".
ونوهت إلى أن باريس سان جيرمان يعتبر أن مبابي بإرساله الخطاب (الذي أبلغ فيه أنه لا ينوي تفعيل بند التجديد حتى يونيو 2025) في الـ13 من يونيو، يعرب بالفعل عن نيته عدم الاستمرار في الفريق.
واختتمت "أس" إن خطاب مبابي يتضمن ببساطة عدم تنفيذ بند أحادي الجانب في عقده، وبالتالي فإنه من الممكن أن يؤدي المسلسل إلى نزاع قانوني بين الطرفين في القضاء.
ولا يزال الموقف غامضا فيما يخص مستقبل مبابي مع باريس سان جيرمان، حيث أن النادي جعله حاليا يتدرب مع اللاعبين المعروضين للبيع، ليصبح هدفا للعديد من الأندية هذا الصيف، ويتقدمهم ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
