5 حقائق عن الإجهاض للسيدات فقط.. الأنواع والأسباب والأعراض
الإجهاض من الأمور الشائكة والمخيفة التي تبحث عنها بعض السيدات وخصوصا ممن عانت منهن من الإجهاض المتكرر لعدة مرات متتالية سواء في الشهور الأولى من الحمل، أو في الثلث الثاني من الحمل، وهو الإجهاض الأصعب، حيث يزداد ألم الإجهاض كلما كبر الجنين داخل الرحم، ومن هذا المنطلق نوضح لكم عبر متن نيوز حقائق عن الإجهاض حتى تتعرف عليها السيدات.
حقائق عن الإجهاض
نوضح لكم حقائق عن الإجهاض وفقا لتقرير Mayo Clinic وهي معلومات مفيدة لا بد من الاطلاع عليها لأخذ الاحتياطات اللازمة التي تضمن سلامة الحمل.
ما هو الإجهاض؟
الإجهاض من المصطلحات الطبية التي تشير إلى عدم اكتمال الحمل، حيث خروج الجنين من الرحم قبل اكتمال نموه، وهو ما يتم على الأغلب في وقت مبكر من الحمل خلال أول 5 أسابيع من الحمل ويطلق عليه في هذه الحالة إجهاض كيميائي.
يطلق على الإجهاض مصطلح الإجهاض المبكر إذا حدث قبل الأسبوع 12 من الحمل، وهو ما يصيب 20% من الحوامل، بينما يطلق عليه طبيا الإجهاض في المراحل المتأخرة من الحمل إذا حدث بعد الأسبوع 24، وفيه يلفظ جسم المرأة كل أنسجة الحمل بشكل طبيعي يشبه حالة الولادة.
ما هو أنواع الإجهاض؟
هناك ثلاثة أنواع من الإجهاض بصرف النظر عن توقيت حدوثه وتتمثل هذه الأنواع في:
إجهاض تلقائي
يحدث من تلقاء نفسه لأسباب صحية تتعل بتكوين الجنين، وربما يحدث بسبب سوء تغذية الأم وعدم وصول ما يكفي من الغذاء للجنين.
إجهاض علاجي
وهو الإجهاض الذي يجريه الطبيب علاجيا إذا ما تواجدت مخاطر محتملة على الأم، أو إذا ما ثبت طبيا أن استمرار الحمل يهدد حياة الأم.
إجهاض متعمد
وهو الإجهاض الذي تقوم به الحامل متعمدة للتخلص من الحمل الغير مرغوب فيه.
هل يؤثر الإجهاض على حدوث الحمل مرة أخرى؟
الإجهاض من التجارب المؤلمة التي تمر بها السيدات، وخصوصا الإجهاض التلقائي أو العلاجي، ولكن المبشر في الأمر أن الإجهاض لا يؤثر على خصوبة المرأة، إلا إذا تسبب في التهاب الرحم أو الحوض، وفي هذه الحالة لا بد من تناول الدواء المناسب لحدوث الحمل مرة ثانية.
ووفقا للأطباء المتخصصين، يفضل أن يحدث الحمل بعد الإجهاض بمدة 3 أشهر حتى يقدر الجسم على تحمل الحمل الجديد، ولذلك يصف الطبيب موانع الحمل طوال مدة 3 أشهر بعد حدوث الإجهاض، مع العلم أن اختفاء هرمون الحمل من الجسم بعد الإجهاض يختلف من سيدة لأخرى وفقا لمرحلة الحمل التي حدث فيها الإجهاض، وغالبا ما يختفي هرمون الحمل من الجسم خلال 9-35 يوم من الإجهاض.
ما هو أسباب الإجهاض؟
أسباب الإجهاض من أكثر الأمور المهمة جدا عن الإجهاض، وينبغي التعرف عليها كالتالي:
- إصابة الحامل بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
- إصابة الحامل بأمراض ضعف المناعة مثل الذئبة الحمراء والسرطان.
- تعرض الحامل للأشعة وخصوصًا الأشعة السينية.
- إصابة الحامل بمرض فقر الدم الحاد أو تعرضها للنزيف.
- اضطرابات في إفراز الهرمونات في الجسم، مرتبطة بالغدة النخامية.
- العيوب الخَلقية والتشوهات الموجودة في الرحم أو وجود ألياف داخل الرحم أو التصاق جدار الرحم.
- إصابة الحامل بأمراض القلب، والكلى والكبد ومرض السكر الغير مسيطر.
- بذل الحامل لمجهود بدني شديد مثل التمارين الرياضية العنيفة.
- ومن عوامل خطر حدوث الإجهاض أيضا أن يحدث الحمل في عمر أقل من 18 عاما أو عمر أكبر من 40 عاما.
- ومن أسباب الإجهاض الطبية الخلل الجيني الوراثي في كرموسومات الجنين.
- تعرض الحامل للتدخين أو التدخين السلبي قد يسبب لها الإجهاض.
- التعرض لإجهاد نفسي وعصبي شديد يحفز حدوث التقلصات الرحمية ومنها الإجهاض.
ما هو أعراض الإجهاض؟
يحدث الإجهاض بأعراض واضحة جدا وتتفاوت في الشدة وفقا لمرحلة الحمل التي يحدث فيها الإجهاض كالتالي:
الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل يرافقه تشنجات البطن، آلم أسفل الظهر، التبقيع أو النزيف المهبلي، وفي هذه الحالة سيصف الطبيب أدوية تتناولها السيدة حتى يتمزق كيس الجنين ويخرج على هيئة نزيف شديد يستمر لمدة يوم إلى يومين، ثم يستمر النزيف مثل وقت الدورة الشهرية لمدة 4 إلى 6 أيام متتالية.
الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، يرافقه تشنجات شديدة في البطن، تقلصات في الرحم تسبه آلام المخاض، نزول كيس الماء حيث السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، ومن ثم نزول الجنين في قناة المهبل، وهو ما يعقبه النزيف الشديد، وفي هذه الحالة سيتم إخضاع السيدة لعملية كحت أو تنظيف لإخراج باقي أنسجة الحمل والمشيمة من الرحم.