طرق الوقاية من مرض باركنسون ونصائح للتعايش معه
طرق الوقاية من مرض باركنسون.. يحدث مرض باركنسون إما لأسباب وراثية أو بشكل غير متوقع، ولا يمكن منع أي منهما.
طرق الوقاية من مرض باركنسون
طرق الوقاية من مرض باركنسون.. ولا يمكن أيضًا الوقاية من مرض باركنسون ومع ذلك فإن عديد من الأبحاث تؤكد أنه يمكن تقليل خطر الإصابة به.
طرق تقليل الإصابة بمرض باركنسون
يجب على الأشخاص اتخاذ الاحتياطات عند استخدام مواد كيميائية قد تكون سامة، مثل مبيدات الأعشاب والآفات والمذيبات الكيميائية وغيرها، عن طريق ارتداء الملابس الوقية لتقليل التعرض لها على قدر الإمكان.
للحماية من إصابات الدماغ يجب ارتداء غطاء الرأس الواقي في أثناء ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، وارتداء خوذة عند ركوب الدراجات أو ركوب الدراجات النارية واستخدام حزام الأمان يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي صدمات في الرأس لتجنب أي مخاطر مستقبلية.
تساعد التمارين البدنية المنتظمة على تقليل فرص الإصابة من مرض باركنسون وذلك لأنها تحافظ على مستويات الدوبامين في الدماغ.
قد تساعد بعض الخيارات الغذائية أيضًا على تقليل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون وأمراض أخرى. أظهرت الأبحاث أن الكركم والتوت والتفاح والشاي الأخضر والعنب الأحمر جميعها تحتوي على مضادات أكسدة قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون عن طريق منع الإجهاد التأكسدي.
قد يؤدي تسخين بعض زيوت الطهي وإعادة استخدامها، مثل زيت دوار الشمس إلى تكوين الألدهيدات، وهي مواد كيميائية سامة تشير الأبحاث إلى أنها ترتبط بمرض باركنسون وأمراض أخرى. أظهرت واحدة من الدراسات أن البطاطس المقلية في زيوت الطهي المستخدمة سابقًا يمكن أن تحتوي على مستويات عالية من الألدهيدات.
مضاعفات مرض باركنسون
مع الوقت وإذا لم يتحكم المريض في الأعراض، فإن مضاعفات الشلل الرعاش تشمل ما يلي:
- تغيير المشاعر والحالة العقلية بشكل كبير. لذا غالبًا ما يمر مرضى باركنسون بفترات من الاكتئاب في أثناء محاولتهم تحسين حالتهم وأعراضهم الجسدية.
- غالبًا ما يعاني مرضى باركنسون من أنماط نوم غير معتادة. يستيقظ البعض بشكل متكرر في أثناء الليل، بينما يجد البعض الآخر أن ساعتهم البيولوجية تتغير فيعانون من الاستيقاظ في وقت أبكر من المعتاد أو يستغرقون في النوم نهارًا.
- مع الإرهاق الجسدي والعاطفي والعقلي المصاحبين للشلل الرعاش يفقد الشخص طاقته بسرعة ويشعر بالتعب فترات طويلة حتى دون بذل مجهود.
- قد تقل القدرة على التفكير بوضوح والاستجابة بشكل مناسب لدى المصابين بمرض باركنسون، خاصةً خلال المراحل الأكثر تقدمًا.
- عدم القدرة على البلع بشكل مريح.
- سيلان اللعاب (بسبب زيادة تراكم اللعاب في الفم بسبب عدم قدرة المريض على بلعه).
- عدم القدرة على التحكم في التبول أو صعوبة في التبول.
- الإمساك المزمن (بسبب بطء الجهاز الهضمي).
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يسبب دوار.
- صعوبة التعرف على الروائح.
نصائح للتعايش مع مرض باركنسون
يمكن لمريض باركنسون التعايش مع المرض وتقليل حدة الأعراض من خلال بعض العادات اليومية والتي منها :
اتباع نظام غذائي صحي، حيث يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالألياف من الفاكهة والخضراوات والحبوب وشرب الكثير من الماء في منع الإمساك الذي غالبًا ما يصاحب مرض باركنسون. كذلك يُوصى بتناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ممارسة الرياضة، إذ قد تؤدي ممارسة الرياضة إلى زيادة قوة العضلات وتوازنها وتقليل الاكتئاب والقلق. يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يوصى ببرنامج من التمارين للتغلب على مشكلات مثل تجمد الحركة وفقدان التوازن.
تناول الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي تناول الأدوية إلى إحداث فرق كبير في أعراض مرض باركنسون. يجب تناول الأدوية وفقًا للجرعة الموصوفة ويمكن التحدث مع الطبيب لتغيير الجرعة أو الدواء في حالة وجود آثار جانبية شديدة.
المتابعة الطبية، فمن من المهم المتابعة الطبية وفقًا للمواعيد التي يحددها الطبيب لتقييم الحالة ومعرفة مدى فعالية الدواء.