كبار السن والاطفال أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس
أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس.. طبيا يعد أي شخص يتعرض لدرجات حرارة عالية، أكثر عرضة لخطر الإصابة بضربة الشمس.
أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس
أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس.. ولكن يعد الأشخاص التاليين معرضين بشكل خاص وأكبر لخطر جراء الاصابة بضربة الشمس.
فئات أكثر تعرضا لضربة الشمس
- الصغار أى الرضع والأطفال حتى سن اربعة سنوات.
- كبار السن فوق سن 65.
الذين يتناولون بعض الأدوية التي قد تتداخل مع تنظيم درجة الحرارة، وبعض هذه الأدوية تشمل:
- أدوية المعدة التي تحتوي على الأتروبين.
- مضادات الاكتئاب
- مضادات الذهان
- أدوية الصرع.
- مضادات الهيستامين
- بعض الأدوية القلبية الوعائية بما في ذلك حاصرات بيتا
- مدرات البول
- أدوية مرض باركنسون.
- الأشخاص الذين يشاركون في أنواع معينة من الأنشطة الرياضية الشاقة، مثل الجري لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات.
- من لديهم أمراض مزمنة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين وفشل القلب الاحتقاني.
- مرضى السكرى.
- أمراض الكلى.
- إدمان الكحول.
- السمنة أو النحافة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات الجلد التي قد تعيق فقدان الحرارة مثل خلل التنسج الجلدي أو الغياب الخلقي للغدد العرقية أو تصلب الجلد الشديد.
- الأشخاص المعروف أنهم معرضون لتأثيرات الحرارة الشديدة، ويجب عليهم اتخاذ احتياطات خاصة لتجنب الأماكن الحارة وضعيفة التهوية.
تشخيص ضربة الشمس
ويشخص الأطباء ضربة الشمس عادةً في طوارئ المستئفي من خلال مراجعة الأعراض وإجراء فحص جسدي وقياس درجة الحرارة وضغط الدم.
ويطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات الدم للتحقق من مستوى الإلكتروليتات أو تحليل البول، وقد تشمل الاختبارات تصوير الصدر بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، أو مخطط كهربية القلب (رسم القلب) لمراقبة النشاط الكهربائي في قلبك.
كيف تنقذ مصابا بضربة شمس؟
إذا رأيت شخصًا وظهرت عليه أعراض ضربة الشمس، اطلب الطوارئ فورًا، واتخذ الإجراءات التالية:
أحضر الشخص في مكان مكيف وجيد التهوية أو ضعه في مكان مظلل.
اخلع أكبر قدر ممكن من ملابسه، وابدأ في عمل كمادات مياه باردة خاصةً على الرأس وحول الرقبة والإبطين وما بين الفخذين، وصب الماء البارد على رأسه.
ضع مناشف مبللة بماء بارد على معظم أماكن الجسم واستبدلها بأخرى باردة كلما دفئت.
ارفع قدمي المصاب لتوجيه الدم نحو الرأس.
دلك أطراف الذراعين والساقين المصاب بضربة الشمس لتشجيع عودة الدم البارد إلى المخ.
قم بقياس درجة حرارة الشخص عن طريق المستقيم كل 10 دقائق في أثناء تبريد الجسم، ولا تستمر في تقنيات التبريد إذا وصلت درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية.
وإذا لم يكن لديك مقياس حرارة، فاستمر في الإسعافات الأولية حتى تشعر ببرودة جسم المصاب عند لمسه. واستأنف التبريد إذا بدأ الجسم يسخن مرة أخرى.
ساعد المصاب على شرب الماء والسوائل ومحلول معالجة الجفاف إذا كان واعيًا، أما إذا لم يكن فلا تضع الماء في فمه حتى لا تعرضه لمخاطر الاختناق.
ضع المصاب على جانبه وفمه لأسفل وذقنه لأعلى إذا كان فاقدًا للوعي، فقد تحتاج إلى إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
لا تعطي مصاب ضربة الشمس الأسبرين أو الباراسيتامول.
ابق مع الشخص حتى يشعر بالتحسن، وعادةً ما يتعافى معظم الأشخاص في غضون 30 دقيقة.