سوبوسلاي يخرج عن صمته ويتحدث عن "شائعات ليفربول" Liverpool fc
تصدر اسم النجم دومينيك سوبوسلاي لاعب كرة قدم المجري الذي يلعب في مركز الوسط مع نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
حيث بدأ الأمر كـ "شائعة صغيرة" ولكن دومينيك سوبوسلاي لم يستطع منع نفسه من التحقق منها كل يوم، حتى يوم توقيعه على عقود الانضمام.
عندما ظهرت تكهنات أولية على الإنترنت حول قيام ليفربول بخطوة للتعاقد مع قائد المجر من لايبزيج، تعامل دومينيك مع الأمر بنوع من الحذر.
على الرغم من ذلك، كان الأصدقاء يتحدثون معه حول الأمر، وسرعان ما كان لاعب خط الوسط ينعش صفحات الشائعات.
قال سوبوسلاي وفقا لموقع ليفربول Liverpool fc: لدي وكيل أعمالي وأبي وأنا. لا أقرر بمفردي أبدًا ولا يقرر أحدنا بمفرده أبدًا. وكيلي أرسل عبر مجموعة واتساب فيها أنا وهو ووالدي عن اهتمام ليفربول. كنت في إجازة، وكان والدي يفعل شيئًا آخر وكان وكيل أعمالي في مكان آخر أيضًا".
"وكيل أعمالي لا يتحدث عن شيء محتمل. لا يأتي إلي ويقول " قد يكون ذلك ممكنًا". لا يأتي إلي إلا عندما يقترب من حسم كل شيء ويحتاجني فقط لاتخاذ قرار. بالطبع رأيت الشائعات وكنت أرسل له كل يوم هل يحدث شيء؟ هل يحدث أي شيء؟ أردت أن أعرف. كان يقول لي "فقط لا تقلق، انتظر".
تسارعت الإجراءات الرسمية لهذه الخطوة في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر يوليو مع إتمام الصفقة، وسافر سوبوسلاي إلى ميرسيسايد للخضوع للفحص الطبي وتوقيع العقد. وبعد ظهر يوم الأحد، تم الإعلان عن ضم ليفربول رسميًا لصاحب القميص رقم 8.
يتذكر اللاعب قائلًا: "حدث كل شيء في ثلاثة أيام. كانت هناك بعض الشائعات، حول هذا، حول ذلك، حول هذا الفريق، حول الفرق الأخرى. لقد سمعت أيضًا الكثير من الشائعات حول إلى أين تذهب، حان الوقت للذهاب، ثم عندما جاء ليفربول، أعتقد أن أحد أصدقائي أرسل لي عبر انستجرام خبرًا يؤكد سعي ليفربول لضمي".
"كما تعلم، كانت شائعة صغيرة، لكنها كانت شائعة طويلة الأمد، وهذا دفعني للاهتمام بها. اتصلت بوكيل أعمالي ومنذ ذلك اليوم وأنا اتصل به كل يوم واسأله ما الذي يحدث؟"
سبق لسوبوسلاي مواجهة ليفربول على آنفيلد، عندما هزم فريق يورغن كلوب سالزبورج في دوري أبطال أوروبا عام 2019. خسر فريقه 4-3 في تلك الليلة، ورغم ذلك تركت الأجواء والعاطفة انطباعًا هائلًا لدى اللاعب.
عن ذلك قال سوبوسلاي: "إنه أحد أفضل الملاعب التي لعبت فيها على الإطلاق، ولقد لعبت في الكثير من الملاعب. كانت الجماهير لا تصدق، وكان اللاعبون لا يصدقون كذلك. والمدرب لديه تلك الرغبة الجنونية التي أحبها".
وأتم صاحب الـ22 عامًا: "كلوب رجل لطيف وشخصية جيدة، ويمتلك طاقة تجعلك تشعر وهو يقف خارج الملعب وكأنه سيدخل ليلعب معنا. أعتقد أنه في بعض الأحيان كان يركض ويدخل إلى أرض الملعب".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
