كلف الحمل.. ما هو واعراضه واسبابه؟
كلف الحمل.. لا يقتصر الأمر على التغيرات الجسدية والنفسية التقليدية التى تحدث اثناء فترة الحمل فقد تلاحظ الحامل ظهور بقع بنية على وجهها وثدييها ومناطق أخرى من جسمها.
كلف الحمل
كلف الحمل.. إنها كلف الحمل، وهى عبارة عن فرط تصبغ في الجلد، إذ تنتج الخلايا الصباغية وهىالخلايا المنتجة للون الجلد أو كما تُعرف بصبغة الميلانين في الجلد مزيدًا من صبغة الميلانين، ويحدث كلف الحمل بشكل شائع في فترة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية ويٌعرف أيضًا بقناع الحمل لأنه يتطور في الوجه بصفة خاصة، ولكنه لا يشير إلى وجود مشكلة صحية أو مضاعفات في الحمل أو قد يؤثر في الجنين بأي شكل من الأشكال، لكنه قد يؤثر في نفسية الحامل بشكل كبير.
من هن الاكثر عرضة لكلف الحمل؟
صاحبات البشرة الداكنة هن أكثر عرضة للإصابة بالكلف، لأن لديهن إنتاجًا أكثر نشاطًا من الميلانين بشكل طبيعي، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 50%-70% من الحوامل يُصبنّ بكلف الحمل.
اعراض كلف الحمل
يظهر كلف الحمل في صورة بقع بنية تشبه النمش على الخدين أو حول العينين أو في الجبهة وأعلى الشفاه، وعادةً ما يكون السبب ورائه هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، وفي معظم الحالات يتحسن الكلف بعد الحمل، بمجرد عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية قبل الحمل، ومع ذلك فقد يستمر بعد الولادة.
أسباب كلف الحمل
السبب الرئيسي لكلف الحمل هو تغير الهرمونات في أثناء الحمل، خاصةً زيادة هرموني الإستروجين والبروجيسترون، وإلى جانب التغير الهرموني فقد يتفاقم الكلف أيضًا بسبب واحد من الاسباب التالية:
- التعرض لأشعة الشمس دون اللجوء إلى واقي منها.
- استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل.
- العوامل الوراثية اى وجود تاريخ عائلي من تصبغ الجلد.
- وجود اضطرابات هرمونية موجودة من قبل الحمل اى اضطرابات الغدة الدرقية.
- تحفز التغيرات الهرمونية في فترة الحمل الخلايا الصباغية لتنتج مزيدًا من الميلانين، ما يسبب ظهور بقع داكنة في الوجه.
وقت بدء الكلف عند الحامل
قد يبدأ الكلف في أي مرحلة من فترة الحمل ومع ذلك فإنه يبدأ بشكل شائع في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل عندما تكون مستويات هرموني الإستروجين والبروجيسترون أعلى عادةً.
ويحدث ذلك بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وتبلغ الهرمونات ذروتها في الأسبوع الـ 32 من الحمل.
وفي بعض الحالات قد يظهر الكلف بعد الولادة مباشرةً، ولكنه يزول تلقائيًا مع عودة الهرمونات لمستواها الطبيعي.