“حبر سري”.. الملحن والمؤلف عزيز الشافعي يخرج عن صمته ويتحدث عن أغاني المهرجانات
تصدر الملحن والمؤلف عزيز الشافعي، محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث عزيز الشافعي، إن أغاني المهرجانات تفتقد إلى عناصر التعريف الموسيقي المتمثلة في وحدة النغم والانسجام وتناغم الموسيقى مع المقامات، موضحا أنها فن من منظور حالة المتعة التي تخلقها؛ لأنها نوع يختلف عن طبيعة أنواع الغناء.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن الاستماع إلى أغاني المهرجانات يثير بداخله حالة من الضيق، معقبا: سماعها بيضاقني، وبعدين المهرجانات انتهت، احنا بنتكلم عن لون استمر كام سنة وانتهى، خلاص، بيشتغلوا حاجات ثانية اللي فاتح مطعم، واللي فاتح مقلة، وفي ناس فتحت قهاوي.
ولفت إلى نجاح بضعة أسماء من مطربي المهرجانات في طرح بعض الأغاني الناجحة على الساحة مؤخرا، في حين انتهج البعض الآخر سرقة الألحان وإضافة “درامز” وبعض الكلمات، رافضا من جانبه مبدأ الاستماع إليها
وأشار إلى تراجع الاهتمام الشعبي والإعلامي بأغاني المهرجانات ومطربيها مؤخرا، حيث لم يعد يلقون الذيوع والاهتمام الذين حظيوا به في أوقات سابقة، قائلا: دلوقتي بنسمع عنهم بس مشاكل، فلان طلق وفلان اتجوز؛ لكن لا نسمع أغاني ونجاحات.
كما كشف الملحن عزيز الشافعي، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام، عن كواليس تسجيل أغنية “حبيت المقابلة” لمحمد حماقي، التي تصدرت التريند خلال الساعات القليلة الماضية.
ونشر عزيز الشافعي، فيديو أثناء تسجيل الأغنية في الاستوديو، وتفاعل صناع العمل معها وعلق قائلا: «كواليس حصريه حماقي، توما، تامر حسين، مرزوق، وعزيز الشافعي.. حبيت المقابله بمناسبة الترند المستمر والمتصاعد في تاني يوم.
حبيت المقابلة، من كلمات تامر حسين، ولحن عزيز الشافعي، وتوزيع توما، وجيتار مصطفى أصلان، وطبلة سعيد الأرتيست، ومدير تصوير محمد إبراهيم، وإخراج يوسف حماد و"كريتيف" يوسف حماد، ومحمد الصباغ ومحمد الشاعر، وإدارة أعمال المنتج حمدي بدر.
وطرح حماقي، منذ أيام، أغنية لمون نعناع، التي حققت نجاحا كبيرا أيضا ونسبة مشاهدات عالية على «يوتيوب» وهي من اللون الشعبي المقسوم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
