الارق واضطرابات النوم.. التوتر اهم الاسباب
الارق واضطرابات النوم.. يعاني 35% من الكبار من الأرق واضطرابات النوم، وعلى الرغم من أنه يبدو كمشكلة بسيطة، ولكن إذا استمرت فترات طويلة، فإن عواقبه تكون خطيرة.
الارق واضطرابات النوم
الارق واضطرابات النوم.. وقد تكون عواقب قلة النوم واضطرابه خطيرة، بدايةً من التأثير في قدرة المرء على القيام بمهامه اليومية، إلى زيادة خطر وقوع الحوادث نتيجة فقدان التركيز، فضلًا عن الآثار الصحية السلبية.
مظاهر الأرق وقلة النوم
يعاني الشخص من اضطراب في النوم من خلا احدى العوامل التالية:
صعوبة الاستغراق في النوم حتى مع الشعور بالنعاس.
الاستيقاظ عدة مرات ليلًا.
الاستيقاظ في وقتٍ مبكر وعدم القدرة على معاودة النوم مرة أخرى.
عدم القدرة على الاستمرار في النوم ساعات كافية للشعور بالراحة.
أسباب الأرق وقلة النوم
وتزداد فرص الإصابة بالأرق وقلة النوم مع التقدم في العمر، وكذلك يرتبط بعديد من العادات اليومية والمشكلات الصحية، نذكر منها:
التوتر، وهو أكثر الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم، واستمرار الأرق يزيد حدة التوتر، فيصبح الأمر أشبه بحلقة مفرغة، حيث يتسبب التوتر في زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي يزيد من حالة النشاط العقلي والجسدي.
مواعيد النوم غير المنتظمة، حيث إن الساعة البيولوجية للجسم هي أقرب لساعة تنبيه تُضبط وفقًا لمواعيد النوم والاستيقاظ؛ ولذا فإن من يتبعون نمطًا يوميًا ثابتًا، غالبًا ما تكون ساعاتهم البيولوجية منضبطة فيشعرون بالنعاس ويستغرقون في النوم في مواعيد ثابتة، ويستيقظون في المواعيد نفسها حتى مع مع عدم وجود تنبيه، أما من لديهم جداول أعمال يومية غير منتظمة، فقد يعانون من الأرق بسبب عدم تمكن الجسم من التكيف مع المواعيد المختلفة للنوم.
اسلوب الحياة غير الصحي، فبعض العادات اليومية الخاطئة المتعلقة بالنظام الغذائي تزيد فرص الإصابة بالأرق، مثل الإفراط في شرب الكافيين الموجود في القهوة والشاى، أو تناول أطعمة دسمة قبل النوم يصعب هضمها وقد تسبب الحموضة فلا يتمكن الشخص من النوم مع الحرقة التي يشعر بها.
استخدام الهاتف النقال لوقت متأخر، ولا يقتصر الأمر على العادات الغذائية، فاستخدام الهاتف النقال لوقت متأخر يعمل على تحفيز الدماغ بشكل يصعب معه الاسترخاء حتى بعد إغلاق الهاتف.
الاضطرابات النفسية، حيث تؤدي الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب إلى صعوبات في النوم، ولهذا وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من المصابين بالأرق يعانون من واحد أو أكثر من الاضطرابات العقلية، لأن الاضطرابات العقلية للمريض تتسبب في بعض الأفكار السلبية وفرط نشاطه الذهني فيصعب عليه الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه، ويؤدي الحرمان من النوم فترات طويلة بدوره إلى تفاقم أعراض الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية وقد يصل الأمر لرغبة الشخص في إيذاء نفسه.
الألم الجسدي، الألم الجسدي قد يكون سببا في الأرق، خاصةً إذا كانت الحالة المرضية مزمنة كما الأمر في حالات، أمراض الروماتويد والسرطان والفيبروميالجيا.
انقطاع النفس الانسدادي النومي، ايضا يسهم عرض انقطاع النفس الانسدادي في الأرق ومشكلات النوم بشكل كبير، وهو اضطراب يتسبب في توقف التنفس في أثناء النوم، فيحاول العقل تنبيه الجسم لإيقاظ الشخص حتى يتمكن من التنفس، ما يؤدي إلى الاستيقاظ عدة مرات ويقلل من جودة النوم وقد يكون له مضاعفات أخرى خطيرة.
تناول بعض الأدوية، فقد يحدث الأرق كأثر جانبي لبعض الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، والربو ومضادات الاكتئاب وغيرها.
وجود مشكلات عصبية، حيث تزيد الاضطرابات العصبية من خطر الإصابة بالأرق، ومنها الخرف والزهايمر ومرض الشلل الرعاش، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وغيرها.