الحقيقة الكاملة حول غلق "تلفزيون لبنان" الحكومي
نفى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، ما تم تداوله عن إغلاق "تلفزيون لبنان".
وأوضح "مكاري: "تلفزيون لبنان لم يغلق ولا نية لدي بذلك إلا أن مطالب الموظفين في تلفزيون لبنان تم تحقيقها والأمر محلول وقد أخذوا حقوقهم"، متابعًا "لا أعلم ما سبب الإضراب من الموظفين".
واعتبر أن قرار رئيسة نقابة مستخدمي تلفزيون لبنان ميرنا الشدياق تتحمل هي مسؤوليته، وأفاد بأنه "يوجد عدد من الموظفين الذين سيستمرون في العمل وسنتعاون معهم".
وعن توقف بث "تلفزيون لبنان"، أوضح مستشار وزير الإعلام مصباح العلي، أن "استمرار إضراب الموظفين حتم إيقاف بث التلفزيون الرسمي لأنه يكلف خزينة الدولة آلاف الدولارات بالإضافة إلى المحروقات التي تشغل مصادر الطاقة (المولدات الكهربائية)"، وشدد على أنه "بمجرد عودة الموظفين إلى عملهم سيعود البث مباشرة".
وذكرت وكالة "المركزية"، أن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، اتخذ قرارا منذ أشهر بإقفال "تلفزيون لبنان"، بسبب المشاكل التي يواجها.
وأوضح مكاري، أنه من أبرز المشكلات التي تواجهها استمرارية التلفزيون "تأخر صرف مستحقات الموظفين الذين يخوضون إضرابا، ويرفضون الاستمرار بعملهم، رغم المحاولات العديدة لإيجاد حلول"، وأفاد مصدر بأن "اتصالات تجري من المعنيين في التلفزيون مع رئيس الحكومة ووزير العمل لتدارك هذه المسألة".
ودخلت نقابة موظفي تلفزيون لبنان، في إضراب مفتوح عن العمل منذ الخميس الماضي، راهنة رفعه بنيلهم مستحقاتهم، التي تقول إنها لم تصرف منذ أشهر، ويعود تأسيس تلفزيون لبنان إلى فترة نهاية الخمسينات، وكان في البداية مملوكا لشركتين خاصتين بالكامل، قبل أن يتم عام 1978، دمجه كشركة مختلطة مناصفة بين القطاعين العام والخاص، إلى أن استحوذت الدولة على أسهم القطاع الخاص عام 1996، ويبقى منذ ذلك مملوكا للدولة بشكل كامل.