كيف يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط؟ وما طرق العلاج؟
كيف يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط؟.. يعتمد تشخيص مرض حمى البحر الأبيض المتوسط على الفحص السريري مع التاريخ المرضي العائلي لنفس المرض.
كيف يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط؟
كيف يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط؟.. ويشمل الفحس السريري الشكوى على الأقل من أربع مرات من أزمات ألم في البطن أو في الصدر أو الاثنين معا، ولفترات تستمر كل منها لمدة 24-72 ساعة، مترافقة بارتفاع الحرارة، مع غياب أي عامل مسبب لتلك الأعراض يمكن أن يفسرها، إضافة لعدم وجود أي أعراض في الفترة ما بين انتهاء الأزمة وقدوم الأخرى، والاستجابة للعلاج المستمر بالكولشيسين حيث إنه إذا كان الكولستشين يخلص المريض من الأزمات أو يقلل من عددها، أما التاريخ المرضي العائلي فيشمل وجود أقارب مصابين بنفس المرض، أو بفشل كلوي، أو داء نشواني.
ولا توجد فحوص معملية مخبرية نوعية لتشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط ولكن يشاهد عادة ارتفاع نسبة الفيبرينوجين في البلازما، وارتفاع كريات الدم البيضاء، وارتفاع سرعة الترسيب ESR، وارتفاع Amyloid، ارتفاع CRP.
كما يتم تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط عن طريق الفحص الجينى(MEFV)
علاج حمى البحر الأبيض المتوسط
لا يوجد علاج شافي لحمى البحر الأبيض المتوسط، والأدوية التي توصف فعالة فقط في تخفيف الأعراض والعلامات وتأخير حدوث الاختلاطات.
- ومن أجل علاج الهجمات الحادة من المرض تستخدم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك.
- أما للعلاج الوقائي لمنع حدوث أزمات حادة فإن الدواء الأكثر استخدامًا والأكثر فعالية في هذا المجال هو الكولشيسين، فللكولشيسين فعالية في منع تكرار أزمات المرض وفي جعلها أقل حدة وكذلك منع حدوث داء نشواني، أما فعاليته في المراحل الحادة للهجمة فهي فعالية مشكوك فيها.
- والجرعة اليومية للكولشيسين تكون 1-2 مليجرام يوميًا، موزعة على جرعتين أو ثلاث، مدى الحياة، ومن الجدير بالذكر أن زيادة كمية الجرعة لا يؤدي إلى استجابة أحسن، وعادة ما تكون الأعراض الجانبية للكولشسين خفيفة ومحمولة.
- ويمكن وصف بدائل دوائية أخرى إذا لم يستجب المريض للكولشيسين، مثل إعطاء الألفاإنترفيرون،الثاليدومايد، أو اللجوء للعلاج البيولوجى كالانكينرا.