أبرز ما حققه النجم “جيرارد” منذ بداية مسيرته الكروية.. وعدد مبارياته الدولية
من هو النجم “جيرارد”؟.. سؤال نستعرض إجابته خلال السطور المقبلة.
من هو النجم “جيرارد”؟
ستيفن جورج جيرارد ولد 30 مايو 1980 في ويستون، ميرسيسايد، إنجلترا مدرب كرة قدم إنجليزي، لاعب كرة قدم سابق وقائد نادي ليفربول السابق الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لعب 112 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا لكرة القدم، وتولى منصب المدير الفني لأكاديمية نادي ليفربول. يُدرب حاليًا نادي الاتفاق في دوري المحترفين السعودي. في الرابع من مايو عام 2018 أعلن نادي جلاسجو رينجرز الأسكتلندي رسميًا تعاقده مع ستيفن جيرارد ليتولى تدريب الفريق وفي نوفمبر 2021 أعلن نادي استون فيلا التعاقد مع جيرارد لتدريب الفريق بعد مسيره مميزه مع رينجرز
لعب في مركز خط الوسط وبرع في اللعب في المحور والجناح وفي الوسط وخلف المهاجمين، يملك قدرات كبيرة تتمثل في التسديد القوي والسريع ودقة التمرير كما أنه بأمكانه تسجيل الكرات العرضية والرأسية كالتي سجلها في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 بين ليفربول والميلان بعد أن كان ليفربول متأخرا بثلاثة أهدافٍ للاشيء استطاع أن يقلب المباراة لصالحه.
قضى معظم مسيرته في ليفربول حيث لعب لأول مرة كأساسي عام 1998 وعزز مكانه في الفريق الأول وذلك في موسم 2000-01 خلفًا ل سامي هيبيا المصاب وفي موسم 2003 أعطاه هولييه شارة كابتن القائد.
حقق مع ليفربول العديد من الألقاب منها مرتين كأس الاتحاد الإنجليزي، ومرة الدرع الخيرية، وكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا في 2005 وجاء جيرارد ثالثًا في التصويت الذي أجراه الاتحاد الأوروبي لجائزة الكرة الذهبية التي تعطى لأفضل لاعب في أوروبا.
خاض جيرارد أولى مبارياته الدولية مع المنتخب الإنجليزي في العام 2000، مثل منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية وموسم 2004 وكأس العالم عام 2006 حيث كان هداف الفريق برصيد هدفين، وهو القائد الأول لمنتخب إنجلترا وقاد بلاده إلى نهائيات كأس العالم عام 2010 وأيضا في بطولة أمم أوروبا 2012.
يعتبر جيرارد واحدًا من أفضل اللاعبين في أوروبا وإنجلترا والعالم وجاء كأفضل لاعب في ليفربول من بين 100 لاعب بعد كيني دالغليش وذلك في استفتاء أجراه جماهير الكوب، أعجب زين الدين زيدان كثيرًا بقدرات جيرارد وأثنى على قائد الحمر في تصريحٍ له في العام 2009 قائلًا أنه يراه أحد أفضل اللاعبين في العالم.
ولد ستيفن جيرارد في قرية ويستون، ميزسيسايد في المملكة المتحدة، بدأ اللعب مع فريق قريته ويستون جونيورز، حيث شاهده مجموعة من معجبي فريق ليفربول. التحق بأكاديمية ليفربول في سن التاسعة. في طفولته كان هناك العديد من أبطال كرة القدم مثل جون بارنس وإيان راش وبول غاسكوين.
على الرغم من أنه ليس كاثوليكيًا، التحق جيرارد بمدرسة الكاردينال هاينان الكاثوليكية الثانوية بناءً على توصية من معلمته في المدرسة الابتدائية، التي كان زوجها مدرسًا للتربية البدنية هناك، نظرًا لسمعة المدرسة المتفوقة في كرة القدم على العديد من المدارس المحلية. خاض جيرارد تجارب مع أندية مختلفة في الرابعة عشرة من عمره، لكن نجاحه لم يكن سريعًا ولم يستطع الانضمام إلى أي فريق من فرق التلاميذ في إنجلترا. ذكر جيرارد في مذكراته التي نشرها عام 2006 أن نادي مانشستر يونايتد كان يضغط على ناديه ليفربول بعدما انبهروا بقدراته العالية ومستوياته الراقية في كرة القدم مما دفع ليفربول بالتعاقد معه بشكل فعلي، ووقع أول عقد احترافي له مع ليفربول في 5 نوفمبر 1997.
بدأ جيرارد اللعب بشكلٍ فعلي مع ليفربول في مباراة بلاكبيرن روفرز وذلك في 29 تشرين الثاني كبديل ل فيجارد هيجم وذلك في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، خاض مع ناديه ثلاثة عشر مباراة في الموسم الأول له، وشغل في خط الوسط مكان الكابتن المصاب جيمي ريدناب ولعب أيضًا في مركز الجناح الأيمن ولكن لفترة قصيرة.
دفع المدرب هولييه بجيرارد كقائد للفريق ليحل مكان سامي هيبيا وذلك في أكتوبر من العام 2003 بعد ما أعجب هولييه بجيرارد ووجد فيه الكثير من الصفات والمقومات التي تميزه عن غيره والتي تجعله قائدًا حقيقيًا لليفربول لأربعة مواسم عندما اتخذ التجديد له مع الفريق وأعلان الولاء لجماهير الكوب. تنحى هولييه عن النادي في العام 2003-2004 بعد سؤ النتائج التي لاحقت ليفربول وكان جيرارد مطلوب من قبل تشيلسي والبلوز على استعداد لدفع مبلغ ال 20 مليون جنيه أسترليني من أجل التعاقد معه.
في موسم 2004-2005 أستلم المدرب الأسباني مايكون رونجا حقيبة التدريب من المدرب المقال جيرارد هولييه، ووعد بينيتز بالأتيان للأفضل للفريق التي غابت عنه بطولة الدوري لأكثر من 20 عاما ووعد بأحداث تغيرات جذرية في النادي فاستقطب اللاعب الأسباني تشابي الونسو من نادي ريال سوسيداد ليكون شريك جيرارد في خط الوسط اللذان شكلا ثنائيًا خطيرًا في خط وسط ليفربول وأتت ثمار بينيتز، فبعد أكثر من 20 سنة على تحقيق ليفربول لبطولة دوري الأبطال الحلم تحول حقيقة وذلك في مباراة ليفربول وميلان في نهائي دراماتيكي سمي بملحمة أتاتورك بعد أن كان ليفربول متأخرا بثلاثة أهداف للاشيء أستطاع لاعبوا ليفربول بعزيمة قائدهم ستيفن جيرارد من إعادة قلب أحداث المباراة وإدراك التعادل وانتهت المباراة بالضربات الترجيحية ليصبح ليفربول بطلا لأوروبا للمرة الخامسة في تاريخه.
بعد مباراة سلتا فيجو بأيام قلائل لعب جيرارد مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي وكانت أمام بلاك بيرن بعد أن حل بديلا للاعب فيجارد هيجم وفي مباراة الإياب أمام سلتا فيجو لعب جيرارد مباراة كاملة للمرة الأولى ومع أن ليفربول لم يتأهل إلا أن جيرارد قدم مستوى كبيرا يعكس حجم الإمكانيات والمهارات التي يمتلكها اللاعب. ويجيد جيرارد اللعب في عدة أماكن فتارة نجده في اليمين وأخرى في الشمال وفي مركز المحور وفي مركز قلب الدفاع مما لفت أنظار مدرب المنتخب الإنجليزي كيفان كيجان الذي استدعاه للانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي المشارك في بطولة أمم أوروبا عام 2000.
وكان أوّل لقاء دولي يخوضه النجم الإنجليزي ضد المنتخب الأوكراني في 31 مايو2000، ومن المباريات التي لا تزال راسخة في أذهان الجماهير الرياضية مباراة المنتخب الإنجليزي والمنتخب الألماني على ملعب الاستاد الأولمبي في ميونخ والتي انتهت بفوزٍ كاسحٍ للإنجليز بنتيجة 5/1 حيث سجل جيرارد الهدف الثاني في مهرجان الأهداف إثر تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة وكان زميله في الفريق ديتمار هامان قد حذَّر المنتخب الألماني من خطورة هذا الفتى الصغير والذي يمتلك إمكانيات هائلة تفوق عمره.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1