محمد فتحي: تيليجرام غير تجاري ولا يهدف للربح.. ويجب أن يعدل من نظامه التقني لهذا السبب

أثناء حديث الصحفي
أثناء حديث الصحفي محمد فتحي إلى قناة الغد

أعلن تطبيق تيليجرام فتح خاصية الاستوري مجانا، وذلك بالتزامن مع رفع العراق الحظر الذي فرضته على التطبيق في بداية الشهر الجاري بسبب تسريب بيانات المستخدمين، وحول غموض تطبيق تيليجرم تحدث الصحفي محمد فتحي إلى قناة الغد موضحًا الكثير من المعلومات عن تطبيق تليجرام.

 

◄لماذا تيليجرام بعيدا عن المنافسة؟

 

حول بعد تطبيق تيليجرام عن منافسة التطبيقات الأخرى، قال الصحفي محمد فتحي، أن تيليجرام تطبيق تم إنشائه منذ 10 سنوات ولديه قدرة تنافسية رهيبة بميزات مختلفة أهمها على الإطلاق حرية تداول الأخبار والمعلومات على التطبيق دون أية قيود، فهو تطبيق مفتوح المصدر لا تملكه شركة محددة أو كيان أو مؤسسة واضحة، وإنما يملكه مجموعة من المبرمجين وعلى رأسهم شقيقين روسيين.

يتمتع تطبيق تيليجرام وفقا لتصريحات الصحفي المختص بمواقع التواصل الاجتماعي لقناة الغد، بحرية التراسل وحرية نشر الفيديوهات وتأسيس القنوات وغيرها من مزايا أخرى بدأت بعض التطبيقات الشهيرة في تقليد تيليجرام فيها، وتحديدا خاصية القنوات التي تعد مسار اهتمام الكثيرين، حيث إذاعة المسلسلات والأفلام التي يتابعها المواطنون في الموسم الرمضاني، وينفرد بها تيليجرام.

 

◄من هو منافس تليجرام؟


وعن منافس تطبيق تيليجرام، أوضح محمد فتحي أن أقرب منافس هو واتساب، حيث يملك عدد كبير من المتابعين، ففي الوقت الذي يملك فيه تيليجرام مليار مستخدم نشط في الشهر، يمتلك واتساب 2 مليار مستخدم نشط، وذلك لتعدد نطاق واتساب بالمقارنة مع نطاق تيليجرام،.

 

◄كيف يربح تيليجرام وينتشر؟


بدأ تطبيق تيليجرام في السنوات الست الأولى من إنشائه على المتطوعين وكان برنامج مفتوح المصدر، ومنذ عام 2018 بدأ التطبيق يبحث عن متبرعين ومساهمين لشراء بعض الأصول في التطبيق، ولكنه تطبيق غير هادف للربح، بل يبحث عن نقطة توازن بالبحث عن الأموال عن طريق الإعلانات أو الممولين للإنفاق على نفسه وللحفاظ على مستخدميه بعيدا عن القيود والمعايير الصارمة لاستخدام التطبيق.

 

◄لماذا استخدمت الجماعات الإرهابية تطبيق تيليجرام؟


قال محمد فتحي إن تيليجرام لا يفرض قيودا على المحتوى المنشور على الحسابات أو القنوات، بل يترك الحرية في إنشاء القنوات، وحينما سُئل مؤسس تيليجرام عن استخدام التطبيق من قِبل الجماعات الإرهابية، قال إن هدف التطبيق هو إتاحة حرية التواصل والتراسل بعيدا عن المحتوى ذاته، إلا أن ذلك فتح الباب لمجموعة بلاغات ضد التطبيق على اعتباره ينشر أفكار الجماعة الإرهابية مما يشكل خطرا كبيرا على المجتمع، وفي الآونة الأخيرة منذ ثلاث سنوات ماضية، قام الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على تيليجرام للإفصاح عن مركز البيانات الخاصة بالتطبيق.

 

◄لماذا يحيط الغموض بتليجرام


لأن هدف التطبيق هو عدم الإفصاح عن استخدام منظومة أمنية فهو مختلف تماما عن باقي منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، فلا يستطيع أحد معرفة المحادثات متى تبدأ ومتى تنتهي؟

 

◄ماذا عن تعقب مستخدمي تيليجرام؟


لا يمكن تعقب مستخدمي تيليجرام، والعراق ليست الدولة الوحيدة التي تحظر التطبيق، ولكن روسا والصين وباكستان وروسيا قاموا بحظر التطبيق لفترات معينة بسبب تسريب بيانات المواطنين، ولم يتم إعادة عمل تطبيق تيليجرام في العراق إلا بعد التزام المؤسسين بالقواعد الصارمة للحفاظ على سرية المعلومات المتداولة وخصوصيتها.

 

◄لماذا لم يتم حجب تيليجرام في وقت استخدام الجماعات الإرهابية له؟


لأن أهمية البيانات هي التي تحرك الجهات المسؤولة عن هذا الشأن، فلم ينشط تيليجرام إلا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وكان هو الوسيلة الوحيدة لنقل الأخبار، ولذلك فالحل هو وضع قواعد لعمل التطبيق بحيث تكون متساوية بين الجهات والشعوب والشركة نفسها لاستخدام مزايا تيليجرام، خاصة وأن تيليجرام لديه ميزة تنافسية في المساحات والفيديوهات الطويلة الغير متوفرة في تطبيقات أخرى.

 

◄ماذا عن خاصية الاستوري الجديدة ؟


اختتم محمد فتحي الصحفي المصري المختص بوسائل التواصل الاجتماعي حديثه لقناة الغد، مؤكدا أن خاصية الاستوري وسيلة من الشركة لإبقاء تطبيق تيليجرام على هاتف المستخدم، حيث يتم نسخ بعض الخواص من التطبيقات الأخرى ووضعها في تيليجرام للحصول على ثقة المستخدم، بحيث يبقى داخل التطبيق بعيدا عن التطبيقات الأخرى، مع العلم أن الاستوري خاصية غير تنافسية لأن الهدف الأول من استعمال تيليجرام، الحصول على المعلومات وتبادل الفيديوهات وتبادل الأخبار.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1