بعدما تصدرت التريند.. أبرز المعلومات حول “صربيا” (نشأتها)
تصدرت “صربيا” محركات البحث خلال الساعات الماضية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز المعلومات عنها خلال هذا التقرير.
صربيا، رسميًا جمهورية صربيا هي دولة تقع في مفترق الطرق بين وسط وجنوب شرق أوروبا، وتغطي الجزء الجنوبي من سهل بانونيا والبلقان المركزي. صربيا هي دولة غير ساحلية أو حبيسة وتحدها المجر من الشمال؛ رومانيا وبلغاريا من الشرق؛ مقدونيا من الجنوب؛ وكرواتيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود من الغرب.
كما أن لها حدودًا مع ألبانيا عبر منطقة كوسوفو المتنازع عليها. عاصمة صربيا، بلغراد، هي من بين أقدم المدن في أوروبا، وواحدة من أكبر المدن في جنوب شرق أوروبا، وهي واحدة من الدول السلافية. وتعتبر صربيا إحدى أهم الدول في جنوب شرق أوروبا حيث كانت جزءا من الإمبراطورية العثمانية وكانت مركز دولة يوغوسلافيا السابقة.
أنشأ الصرب عدة ولايات في العصور الوسطى وفي وقت مبكر بعد الهجرات السلافية حصلت المملكة الصربية على اعتراف روما والقسطنطينية في 1217؛ ومن ثم ارتقت الدولة إلى الإمبراطورية الصربية في 1346.
وبحلول منتصف القرن 16 ضُمَّت كامل أراضي صربيا الحديثة إلى الدولة العثمانية، وكانت تعترضها في بعض الأحيان إمبراطورية هابسبورغ.
في أوائل القرن التاسع عشر أنشأت الثورة الصربية الدولة القومية كأول دولة ملكية دستورية في المنطقة، والتي توسعت أراضيها بعد ذلك. بعد انتكاسات كارثية في الحرب العالمية الأولى اتحدت هابسبورغ وفويفودينا مع صربيا لتشارك في تأسيس يوغوسلافيا مع الشعوب السلافية الجنوبية الأخرى، التي كونت مختلف التشكيلات حتى عام 2006، عندما أعلنت جمهورية الجبل الأسود استقلالها. في عام 2008 أعلن برلمان كوسوفو الاستقلال مع استجابات متباينة من المجتمع الدولي.
صربيا هي عضو في الأمم المتحدة، مجلس أوروبا، منظمة الأمن والتعاون، الشراكة من أجل السلام، منظمة التعاون الاقتصادي، واتفاقية التجارة الحرة في أوروبا الوسطى. وهي أيضا مرشحة رسميًا للعضوية في الاتحاد الأوروبي وتتفاوض حاليًا على الانضمام إليه وإلى منظمة التجارة العالمية وهي دولة محايدة عسكريًا. صربيا لديها ارتفاع في مؤشر التنمية البشرية وتوفر نظام الرعاية الصحية الشاملة والتعليم الابتدائي والثانوي المجاني. ولدى صربيا سجل أعلى بين «الدول الحرة» في المنطقة لاقتصاد الدخل فوق المتوسط (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي) مع هيمنة قطاع الخدمات على اقتصاد البلاد ويأتي بعده قطاع الصناعة والزراعة.
الأدلة الأثرية لمستوطنات العصر الحجري القديم على أراضي صربيا الحالية نادرة. تم العثور على جزء من فك البشري في سيشيفو (مالا بالانيكا) ويعتقد أن عمره يصل إلى 525000 - 397000 سنة.
منذ حوالي 6،500 سنة، خلال العصر الحجري الحديث، وجدت ثقافات بستارسيفو، وفينكا بالقرب منطقة بلغراد الحديثة وسيطرت على منطقة البلقان، (وكذلك أجزاء من أوروبا الوسطى وآسيا الصغرى). اثنين من المواقع الأثرية المحلية الهامة لهذا العصر، لابينسكي فير وفينتشا-بيلو بردو، لا تزال موجودة بالقرب من ضفاف نهر الدانوب.
احتل الرومان معظم أراضي صربيا في القرن الثاني قبل الميلاد. في 167 قبل الميلاد أنشئت مقاطعة إليليريكسوم الرومانية؛ وقد تم غزو ما تبقى من أراضي صربيا الحديثة حوالي 75 قبل الميلاد.
وتشكيل مقاطعة مويسيا العليا الرومانية؛ وقد غزا الرومان مقاطعة سريم الحالية في عام 9 قبل الميلاد؛ وباكا وبانات في عام 106 م بعد حروب الداتشيين. نتيجة لهذا، صربيا المعاصرة تمتد كليا أو جزئيا على مدى عدة محافظات رومانية سابقة، بما في ذلك مويسيا، بانونيا، برايفاليتانا، دالماسيا، داقية ومقدونيا. كانت المدن الرئيسة لمويسيا العليا: سينغودوم (بلغراد)، فيميناسيوم (حاليا كوستولاكس القديمة)، ريميسيانا (الآن بيلا بالانكا)، نايسوس (نيش)، وسيرميوم (الآن سريمسكا ميتروفيتسا)، وهذه الأخيرة التي كانت بمثابة العاصمة الرومانية خلال الحكم الرباعي.
ولد سبعة عشر إمبراطورا رومانيا في أراضي صربيا الحديثة، في المرتبة الثانية بعد إيطاليا المعاصرة. والأكثر شهرة من هؤلاء كان قسطنطين العظيم، أول إمبراطور مسيحي، الذي أصدر مرسوما يأمر بالتسامح الديني في جميع أنحاء الإمبراطورية. عندما تم تقسيم الامبراطورية الرومانية في سنة 395 ميلادي، ظلت المنطقة تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية الشرقية. بحلول أوائل القرن السادس، هاجر السلاف الجنوبيون إلى المقاطعات الأوروبية للإمبراطورية البيزنطية بأعداد كبيرة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1