الطريقة الصحيحة لغسل الوجه.. احذري الصابون العادي لهذا السبب

الطريقة الصحيحة لغسل الوجه من الأمور الروتينية اليومية والتي إما تجلب الإشراق والتفتيح والنضارة على البشرة، وإما أن تلحق بها الجفاف والتشقق، ولذلك نوضح لكم الطريقة الصحيحة لغسل الوجه، مع تسليط الضوء على أضرار غسل الوجه بالصابون العادي

الطريقة الصحيحة لغسل الوجه

تعتمد الطريقة الصحيحة لغسل الوجه على تنظيف البشرة بشكل أساسي من خلال منظفات متوافقة مع نوع البشرة وطبيعتها، حيث يتم إتباع الخطوات التالية:

غسل الوجه بالماء

قبل اعتماد الطريقة الصحيحة لغسل الوجه لا بد من غسل اليدين بالماء والصابون حتى لا تنتقل البكتيريا العالقة في اليدين إلى البشرة، ومن ثم يتم اختيار درجة حرارة الماء المناسبة وهي الدافئة لأن الساخنة تسبب تهيج البشرة والباردة ستجعل تنظيف الوجه من العمق عملية صعبة.

تطبيق غسول الوجه

بعد تبليل الوجه بالماء يتم وضع غسول الوجه المناسب لنوع البشرة، ولا يتم في هذه الخطوة استعمال الصابون لتسببه في جفاف البشرة، بل يوضع غسول الوجه ويتم فركه دائريا بلطف على البشرة، كما هناك أداة مخصصة لفرك الغسول على الوجه يمكن شرائها لأنها تنشط الدورة الدموية في الوجه.

شطف الوجه وتجفيفه

بعد تدليك الوجه بالغسول لمدة دقيقة، سيتم شطفه بالماء وإزالته بالكامل، ومن ثم تجفيف الوجه بمنشفة قطنية ناعمة على أن تكون نظيفة ومخصصة لفرد واحد.

أخطاء عند غسل الوجه

يؤكد خبراء التجميل على وجود مجموعة أخطاء من الممكن أن تحدق عند إتباع الطريقة الصحيحة لغسل الوجه دون قصد وتتمثل في:

مستحضر التنظيف

عدم اختيار المنظف المناسب لنوع البشرة من الممكن أن يلحق الأذى بالبشرة، ولذلك يجب اختيار مستحضرات تنظيف ذات مكونات ناعمة وتتناسب مع نوع كل بشرة ومتطلباتها.

روتين البشرة

عدم إتباع روتين تنظيف البشرة اليومي، وهو أمر مرفوض لتسببه في جفاف البشرة، بل ينصح أطباء الجلدية باعتماد روتين يومي من 4 خطوات تتمثل في غسل الوجه، وترطيبه وتطبيق كريم حماية من الشمس صباحًا أما في المساء فيمكن اعتماد التنظيف المزدوج لتخليص البشرة من الماكياج وتنظيفها بالعمق ثم اعتماد مصل مغذي وكريم مرطب للبشرة.

عدد مرات غسل الوجه

ينبغي غسل الوجه مرتين يوميا وذلك بتوصيات أطباء الجلدية، مرة صباحا ومرة مساء، لأن الإفراط في تنظيف الوجه سيجعل البشرة جافة، كما لا ينبغي الاستغناء عن غسل الوجه في المساء لإزالة الشوائب وآثار الماكياج التي تراكمت عليه خلال النهار، كما أن غسل الوجه في الصباح يجعله منتعشا.

درجة حرارة الماء

المياه المعتمدة لغسل الوجه يجب أن تكون فاترة مع الابتعاد نهائيًا عن الماء الساخن جدًا أو البارد جدًا لتجنب أي احمرار، أو جفاف، أو تلف قد يلحق بأنسجة الجلد.

يُنصح بالابتعاد نهائيًا عن هذه الخطوة خلال تنظيف البشرة، إذ يمكن لفرك لوح الصابون على البشرة أثناء غسل الوجه أن يتسبّب بتهيّج الجلد ويزيد من جفافه.

أضرار غسل الوجه بالصابون العادي

الصابون من مستحضرات التنظيف التي يعتمدها الكثير من الأشخاص في غسل الوجه، ويمكنه التخلص من الأوساخ والأتربة، والدهون المتراكمة على البشرة، ولكن كثرة استخدام الصابون يسبب أضرار عديدة أوضحتها الدكتورة مارينا شيستوفا، أخصائية التجميل الروسية وفقا لموقع نوفوستي كالتالي:

• للجلد توازن حمضي- قاعدي pH يعادل 5.5، والصابون يحتوي على مادة قاعدية تتراوح قيمة (pH) فيه بين 9 و11، أي أعلى بكثير من التوازن الطبيعي للجلد، ولذا كثرة استخدامه يزيد من فرص الإصابة بجفاف البشرة، وتكاثر البكتريا الضارة.
• الصابون يزيل بفعالية الأوساخ والدهون من الجلد، ولكنه في نفس الوقت يسبب جفافه وقد يتعرض لظهور الطفح الجلدي.