سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني.. تفاصيل جديدة وفرصة ذهبية
قال المؤرخ الدكتور مجدي شاكر، إنّ تعرض المتحف البريطاني لسرقة نحو 2000 قطعة أثرية من بينها قطع ذهبية ومجوهرات تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد هي ورقة التوت التي كشفت الغطاء الذي كانت تدعيه المتاحف الكبرى بأنها تحمي الآثار.
وأضاف "شاكر"، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ 3 أشهر حدث حادث مماثل وجرى القبض على مدير متحف اللوفر في باريس، هناك مشكلة بخصوص سرقة الآثار، ولكن أن يتم سرقة متحف بهذا الحجم، وأن يقدم مدير المتحف البريطاني استقالته يعد اعترافا ضمنيا بأن حجم الكارثة كبير وأن حجم المسروقات يفوق العدد المعلن عنه".
وتابع: "اتضح أن هذا الحدث وقع في عام 2019، أي أن ما حدث أكبر من سرقة 2000 قطعة واستقالة مدير متحف، وأرى أن هذه نقطة فارقة، ويجب أن نطرق الحديد وهو ساخن".
وشدد: "إننا أمام فرصة أكثر من رائعة للدول التي تمت الاستيلاء على آثارها مثل الصين وتشيلي واليونان أن تعقد مؤتمرا فوريا وتناشد المتحف البريطاني بوضع حل لهذا الأمر، وبخاصة أن هذا المتحف يعرض حوالي 8 ملايين قطعة كلها تقريبا لا تمتلكها بريطانيا، منها ما يزيد عن 110 آلاف قطعة آثار، فلديهم جزء من ذقن أبو الهول وتمثال كبير للملك رمسيس الثاني وحجر رشيد و150 تابوتًا ومومياء وهو رقم لا يوجد بمصر".
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1