سورة الأعلى مكتوبة.. وأهم الفضائل التي ارتبطت بسور القرآن الكريم
سورة الأعلى مكتوبة.. نستعرض خلال السطور المقبلة سورة الأعلى مكتوبة وفضلها من الكتاب والسنة المشرفة.
حيث أن سورة الأعلى لها مكانة خاصة؛ فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يوجه المسلمين لقراءتها في مواضع بعينها مثل صلاة العيد وصلاة الجمعة وغيرها.
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسورة الأعلى، والكافرون، والإخلاص؛ لما لهذه السور من مكانه عظيمة.
سورة الأعلى مكتوبة
«سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى (1)
ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2)
وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (4)
فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ (5)
سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ (6)
إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ (7)
وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ (8)
فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ (9)
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ (10)
وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى (11)
ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (12)
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (13)
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14)
وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ (15)
بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (16)
وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (17)
إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (18) صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ (19)» صدق الله العظيم
ما هو فضل سورة الأعلى؟
كل سورة من سور القرآن الكريم أسرار وفضائل، وهدى ورحمة للمؤمنين، فتلاوة كتاب الله عز وجل يحث المؤمن على حفظة والارتباط الوثيق به.
أهم الفضائل التي ارتبطت بسور القرآن الكريم
سورة الأعلى واحدةٌ من سور المفصَّل المكيّة، وهي من أوائل السور نزولًا، فترتيبها الثامنة من حيث النزول إذ نزلت قبل سورة الليل وبعد سورة التكوير، وهي السورة السابعة والثمانون.فضل سورة الأعلى وردتْ أحاديث صحيحة في فضل سورة الأعلى.
وقد جاءت على ذِكرها في أكثر من موضعٍ خاصةً في قراءة الرسول الكريم لها في صلواتٍ بعينها ومنها: صلاة الجمعة وصلاة العيديْن وصلاة الظهر وركعة الوتر، ومن الأحاديث التي جاءت بفضل سورة الأعلى ما يأتي: 1. "كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقرأُ في العيدينِ وفي الجمعةِ ب "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى"، و"هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ".
2. أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يوتِرُ بـ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" و"قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" و"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ". 3. جاء في فضل سورة الأعلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وجه معاذ بن جبل إلى قراءتها وبعض السور الأخرى في صلاة العشاء كي لا يُطيل على المأمومين: "قام معاذٌ فصلَّى العِشاءَ الآخرةَ فطوَّلَ فقال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: أفتَّانٌ يا معاذُ؟ أفتَّانٌ يا معاذُ؟ أين كنتَ عن "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" "وَالضُّحَى" و"إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ" 4. أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى تسبيح الله عند قراءة السورة: "كان إذا قرأ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" قال: سبحان ربىَ الأعلى".
تعدُّ سورة الأعلى من أوائل السور المكيّة نزولًا، لذا اهتمّت بسائر الأمور التي تهتمّ بها السور المكية خاصةً إثبات وجود الله وصفاته وأسمائه الحسنى؛ لقطع شكّ الكفار باليقين، والدليل القاطع على صدق الرسول وصِدق ما جاء به القرآن الكريم، فقد افتحتت السورة آياتها بتنزيه الله سبحانه وإثبات صفة العلو له بما يليق بجلاله وعظمته، كما تضمنت السورة المضامين الآتية: إثبات وحدانية الله وقدرته وإعجازه في خلق الإنسان والأرض وما فيها. تثبيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عند نزول الوحي عليه وتأييده. التأكيد على سماحة الشريعة الإسلامية. القرآن الكريم ينتفع به أهل النفوس الزكية ويُعرض عنه أهل الشقاوة. التخفيف عن الرسول جراء ما يلقاه من أذى المشركين وكيدهم بذِكر الرسل السابقين وأممهم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1