إجراء عاجل من دولة الإمارات إلى المتضررين من زلزال المغرب
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم.
وتأتي مبادرة رئيس الامارات في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات والمغرب ولتعزيز جهوده في مواجهة الأزمة، وتجسيدًا لنهج الدولة في التضامن والوقوف مع الأشقاء ومختلف شعوب العالم خاصة في الظروف الصعبة.
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تعازيه للعاهل المغربي الملك محمد السادس، والشعب المغربي، في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه على موقع إكس (تويتر سابقا) "أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال".
وتابع: "لقد تألمنا لهذا الحادث ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر".
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت قبل قليل ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 632 وفاة و329 إصابة، 51 منها خطيرة.
ويشارك رئيس دولة الإمارات في أعمال مجموعة العشرين التي انطلقت في وقت سابق في العاصمة الهندية نيودلهي.
وفي وقت لاحق، عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش وأسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن خالص تعازيها إلى الحكومة المغربية والشعب المغربي الشقيق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
وقدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوة الزلزال بـ6،9 درجة.
وشعر بالزلزال أيضا سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6،3 درجة على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1