حقن الجلوتاثيون.. أحد التقنيات الحديثة لتفتيح البشرة والجسم
حقن الجلوتاثيون.. الجلوتاثيون يعد مضاد الأكسدة الرئيسي بالجسم والذي يقوم بحماية الجسم من الجذور الحرة التي عادة ما تتسبب في تلف الخلايا، مشيرة إلى أن الجلوتاثيون عادة ما يستهلك بنسبة أكبر من إنتاجه؛ لذا يتم تعويض نقصه من خلال الحصول عليه من مصدر خارجي.
حقن الجلوتاثيون
حقن الجلوتاثيون.. تعد حقن الجلوتاثيون أحد التقنيات الحديثة لتفتيح البشرة والجسم، ويقول أخصائيو الأمراض الجلدية، أنه يتم حقن إبر الجلوتاثيون بالوريد داخل عيادة الطبيب المختص، من خلال خلطها بمحلول معقم ويتم إعطاؤها عن طريق كانيولا بالوريد خلال مدة 20 دقيقة.
وعادة ما يتم حقن الجلوتاثيون مرتين خلال الأسبوع أو حسب الجرعة التي يحددها الطبيب المختص وكذلك تبعًا لدرجة التفتيح التي يحتاجها تتطلبها الحالة.
فوائد حقن الجلوتاثيون
وأثبتت دراسات فوائد حقن الجلوتاثيون في تفتيح البشرة من خلال وقف إنزيم التيروزيناز وهو المسؤول عن تصنيع الميلانين الذي بدوره يكون مسئولًا عن لون البشرة، مشيرة إلى أن فوائد إبر الجلوتاثيون، تتضمن ما يلي:
- تسهم في تفتيح لون البشرة والجلد.
- تفيد في التقليل من البقع الداكنة بالوجه.
- دورها في توحيد لون الجلد.
- تقلل من مظهر الندبات التي تنتج عن حب الشباب.
هل يمكن استخدام الجلوتاثيون في العضل؟
ويمكن حقن الجلوتاثيون في العضلات بشكل مباشر؛ أى بالأرداف أو بالجزء العلوي من الذراع، ومن ثم يتم امتصاص المركب ونقله إلى مجرى الدم.
الآثار الجانبية لحقن الجلوتاثيون
ومثله مثل أي علاج تجميلي آخر، قد تتسبب حقن الجلوتاثيون في حدوث بعض الآثار الجانبية المحتملة، وذلك تبعًا للجرعة المستخدمة، إذ قد تتراوح الآثار الجانبية ما بين الخفيفة إلى شديدة.
أما الأعراض الجانبية المحتمل حدوثها نتيجة حقن الجلوتاثيون فعادة ما تتضمن مايلي:
- الاحساس بوجع في البطن.
- احتمالية حدوث خلل بالغدة الدرقية أو الكلى أو الكبد.
- من الوارد ظهور طفح على الجلد.
- الإصابة بالحساسية تجاه ضوء الشمس.
وهناك بعض الأعراض الجانبية لعملية الحقن ذاتها في حال استخدام حقن الجلوتاثيون للتفتيح، والتي تكون كما يلي:
- الإصابة بالعدوى.
- حدوث كدمة وتورم بموضع الحقن.
- التعرض للإصابة الفشل الكلوي.
- احتمالية الإصابة بتسمم الدم.