من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟.. 7 فئات والنساء أكثر عرضة لهذا السبب

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟ سؤال يطرأ على بال العديد من الأشخاص، وخصوصا الذين يلاحظون نسيانهم لكثير من المواقف والاحداث، فيبدؤون في الشعور بالقلق والتوتر حيال إمكانية إصابتهم بالزهايمر مستقبلا، وبالتزامن مع قرب حلول اليوم العالمي للزهايمر الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام، نقدم لكم إجابة السؤال المهم من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟

قبل توضيح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟ لا بد من التنويه أولا بأن مرض الزهايمر هو مرض تنكسي يصيب الدماغ، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة والقدرات العقلية الأخرى، ولا تزال أسباب مرض الزهايمر غير مفهومة تمامًا، ولكن هناك العديد من العوامل التي تعتقد أنها تلعب دورًا، بما في ذلك:

العوامل الوراثية

 يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض الزهايمر من خطر متزايد للإصابة بالمرض، وهم فئة من الفئات الأكثر عرضة للزهايمر.

العمر

 يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر بداية من سن 65 عاما فيما فوق.

الإصابات الدماغية

 يمكن أن تزيد الإصابات الدماغية، مثل السكتة الدماغية أو إصابة الرأس، من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، أي أن الأشخاص الذين يصابون في الدماغ فئة من الفئات الأكثر عرضة للزهايمر.

عوامل نمط الحياة

 يمكن أن تزيد بعض عوامل نمط الحياة، مثل التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم، من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويعتقد الخبراء أن مرض الزهايمر يحدث بسبب تراكم بروتينات amyloid-beta وtau في الدماغ، هذه البروتينات تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وموتها، ونوضح لكم من هم الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر؟ وفقا لتقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:

1. النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر من الرجال.
2. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض الزهايمر.
3. الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرأس.
4. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السكري.
5. الأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول بشكل مفرط.
6. الأشخاص الذين لديهم ضغط دم مرتفع أو كوليسترول مرتفع.
7. الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.

الوقاية من الزهايمر

بعدما تعرفنا على الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر، فلا بد من التنويه بأنه لا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدم المرض، وتتضمن هذه العلاجات الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى، كما أن هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للوقاية من مرض الزهايمر، مثل:

• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تناول نظام غذائي صحي.
• التحكم في ضغط الدم والسكر.
• عدم التدخين.
• الحفاظ على وزن صحي.
• التعلم وممارسة الأنشطة الذهنية.

من عمر كم يأتي الزهايمر؟

يتساءل الكثيرون من عمر كم يأتي الزهايمر؟ وقد أوضحت الدراسات الطبية أن الإصابة بمرض الزهايمر يزداد مع تقدم العمر، حيث يصاب حوالي 6% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر بالمرض، وهذا الرقم يرتفع إلى 32% للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر، كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بمرض الزهايمر في سن أصغر، ويطلق عليه مرض الزهايمر المبكر، وهو يصيب عادةً الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم بين 30 و60 عامًا ولكنه أمر نادر الحدوث.

لماذا النساء أكثر عرضة للزهايمر؟

ومن ضمن الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر، فشة النساء بمعدل إصابة بالمرض أكثر من الرجال، ولذلك يتساءل الكثيرون لماذا النساء أكثر عرضة للزهايمر؟ وتتضح الإجابة الطبية فيما يلي:

الهرمونات

قد تلعب الهرمونات دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى النساء، حيث انقطاع الطمث وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين، والذي قد يسهم في تطور المرض، ووفقًا لجمعية الزهايمر الأمريكية، فإن النساء تصاب بالزهايمر بنسبة 1.5 إلى 2 مرة أكثر من الرجال، أي أن حوالي 1 من كل 5 نساء تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر مصابة بالزهايمر، مقارنة بـ 1 من كل 7 رجال.