هل هناك فرق بين الخرف والزهايمر؟.. 5 معلومات مهمة توضح الفرق بينهما

هل هناك فرق بين الخرف والزهايمر؟ سؤال نوضح لكم إجابته في هذا التقرير عبر متن نيوز بالتزامن مع قرب حلول اليوم العالمي للزهايمر والذي يوافق 21 سبتمبر المقبل، وفي ذلك اليوم يتم تسليط الضوء على هذا المرض للتوعية بـ أسباب الزهايمر وأعراض الزهايمر وكيفية التعامل مع مريض الزهايمر.

هل هناك فرق بين الخرف والزهايمر؟

لكل من يتساءل هل هناك فرق بين الخرف والزهايمر؟ فالإجابة الطبية نعم، لأن الخرف هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، ويمكن أن يكون سبب الخرف العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر.

أما مرض الزهايمر هو مرض تنكسي يصيب الدماغ، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى، وهو أكثر أنواع الخرف شيوعًا، حيث يصيب حوالي 70% من الأشخاص المصابين بالخرف، مع العلم إنه وفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية، فإن الخرف يصيب حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050.

يؤثر الخرف على جميع الفئات العمرية، ومع ذلك فإنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، ولا يوجد علاج لمرض الخرف، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدم المرض وتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالخرف.

أول أعراض الزهايمر

تتمثل أول أعراض الزهايمر وفقا لموقع WebMD في فقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، وضعف مهارات التفكير، ومع تقدم المرض، قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في أداء المهام اليومية العادية، مثل قيادة السيارة والطهي وإدارة الأمور المالية، ويمكنكم الاطلاع على المزيد بشأن أول أعراض الزهايمر من هنــــــــــا.

أعراض الزهايمر المبكر عند النساء

مرض الزهايمر هو مرض عصبي تدريجي يصيب الدماغ، ويتسبب في تلف الخلايا العصبية والموت، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، ويمكن أن يحدث مرض الزهايمر في أي عمر، ولكن من المرجح أن يحدث في وقت متأخر من الحياة، حيث يصاب حوالي 1 من كل 5 نساء تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر بمرض الزهايمر.

تختلف أعراض مرض الزهايمر من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من مرحلة الخطر، تشمل هذه الأعراض ما يلي:

• فقدان الذاكرة، حيث نسيان الأحداث أو المعلومات الحديثة كنسيان التاريخ أو المواعيد أو أسماء الأشخاص.
• صعوبة التركيز، حيث صعوبة في التركيز على مهام أو محادثات وعدم التمكن من متابعة الأفكار.
• مشاكل في حل المشكلات، حيث صعوبة في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات، وصعوبة بالغة في فهم الأفكار المعقدة.
• تغيرات في اللغة، حيث صعوبة في العثور على الكلمات أو تذكر كيفية استخدامها ما يؤدي إلى التلعثم.
• مشاكل في الوظائف اليومية، حيث صعوبة في أداء المهام اليومية العادية، مثل الطهي أو التنظيف.
• تغيرات في الشخصية والسلوك، فيعاني المصاب بالزهايمر من تغيرات في الشخصية أو السلوك، فقد يكون أكثر انسحابًا أو قلقًا أو يواجه صعوبة في التحكم في عواطفه.