أنتوني بلينكن: الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة والمكسيك جعلت منطقتنا أكثر أمانًا وازدهارًا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،، إن الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة والمكسيك جعلت منطقتنا أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأضاف بلينكن - في بيان صحفي أورده الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية - "بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب المكسيك بالاحتفال بمرور أكثر من مائتي عام على الاستقلال".
وتابع: "بينما نحتفل بالذكرى المئوية الثانية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمكسيك، نتذكر علاقتنا المهمة والاستثنائية كجيران وأصدقاء وشركاء"، مشيرا إلى أن "الشراكة بين البلدين جعلت المنطقة أكثر أمانًا وازدهارًا، وأنها كانت سببا أيضا في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وزيادة التنفيذ على طول الحدود المشتركة".
وأوضح بلنكين أيضا أن "العلاقات الأمريكية - المكسيكية عززت الابتكار والديناميكية الاقتصادية في أمريكا الشمالية"، مبينا أن "تاريخنا وشعبنا وثقافتنا المترابط يسمح لبلدينا بالازدهار معًا".
واختتم بلينكن بالقول: "أتقدم بأطيب تمنياتي المستمرة لشعب المكسيك في ذكرى استقلال المكسيك".
وفي وقت سابق قال الوزير مفوض هكتور أورتيجا، القائم بأعمال سفارة المكسيك لدى القاهرة، إن بلاده تفتخر بكونها أكبر مستثمر من أمريكا اللاتينية في مصر، فضلا عن تزايد الاستثمارات المصرية بالمكسيك، لافتًا إلى أن تدفق الاستثمارات في الجانبين يعد دليلا على الثقة المتبادلة لكل دولة في الأخرى، وهو ما يخلق فرصا جديدة ويعزز من علاقتنا الاقتصادية.
وأضاف أورتيجا، خلال احتفال بلاده بذكرى مرور 213 عاما على استقلال المكسيك مرور 65 عاما على بدء العلاقات الثنائية، أن احتفال بلاده بذكرى مرور 213 عاما على بدء رحلة الكفاح الشاق من أجل الاستقلال، تعد قصة تعبر عن الشجاعة والصمود من أجل الحرية، بدءًا من صرخة الاستقلال لميجيل هيدالجو، مكللة بروح العزيمة للشعب المكسيكى، منوهًا بأن الاحتفال بذكرى مرور 65 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمكسيك، تعد شراكة تنامت وازدهرت عبر السنين.
وتابع أورتيجا: تتميز العلاقات الثنائية بوجود حوار سياسى مستمر، حيث تشارك مصر والمكسيك على نطاق واسع ودائم في مناقشات مثمرة وبناءة فيما يتعلق بالقضايا الدولية، ما ساهم في تشجيع التفاهم المشترك والتعاون في المجال الدولى»، واعتبر أن التبادل الثقافى هو حجر الزاوية في العلاقات الثنائية، فعلى مدى سنوات تم تبادل الأفكار والعادات، والأعمال الفنية، ما أدى إلى خلق نوع من الانصهار الثقافى، إذ أثرى هذا التبادل الدولتين صاحبتا التراث العريق، كما عمل على تشجيع التواصل العميق متجاوزا بذلك الحدود الجغرافية.
وأشار إلى أن نموذج التعاون متمثلا في عمل البعثة الأثرية المكسيكية في الأقصر منذ نحو 18 عاما، لقد أظهرت البعثة الالتزام بالحفاظ التراث التاريخى الغنى لمصر، مستدركًا: تم اعتماد 18 سفيرا مكسيكيا بمصر والعديد من الدبلوماسيين الذين مثلوا المكسيك، الذين بفضل جهودهم الدؤوبة قد ساهموا في تعزيز علاقتنا الدبلوماسية، وبناء الجسور، وتشجيع التفاهم بين البلدين، كما ننتظر في خلال الأسبوعين المقبلين وصول سفيرة المكسيك الجديدة، والتى ستواصل بخبراتها الواسعة هذه الجهود الدبلوماسية، والشراكة والصداقة بيننا.. تحيا مصر وتحيا المكسيك.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1