مخاطر قسطرة الشرايين.. ردود الفعل التحسسية أبرزها
مخاطر قسطرة الشرايين.. رغم أن عملية قسطرة الشرايين آمنة بشكل عام، ولكنها قد تتضمن نسبة من المخاطر؛ إذ يعاني عدد قليل من الأشخاص من حدوث بعض المضاعفات عقب إجرائها.
مخاطر قسطرة الشرايين
مخاطر قسطرة الشرايين.. ويقول أطباء أنه من أبرز هذه المضاعفات والمخاطر، حدوث ردود فعل تحسسية تجاه الصبغة المستخدمة، أو التعرض لحدوث نزيف أو كدمات وألم بموضع إدخال القسطرة، مع عدم انتظام ضربات القلب وهو عرض مؤقت، بجانب انخفاض ضغط الدم، مع ملاحظة ظهور طفح على الجلد.
مضاعفات قسطرة الشرايين
يشير استشاريو القلب، إلى أن هناك عدة مضاعفات نادرة وأكثر خطورة لقسطرة الشرايين تتضمن ما يلي:
- التعرض للإصابة بجلطة.
- احتمالية تلف الأوعية الدموية أو أنسجة أو صمامات القلب.
- من الوارد حدوث تلف الكلى الناتج عن الصبغة المستخدمة.
- العدوى.
- التعرض لنوبة قلبية.
- التعرض لسكتة دماغية.
- نقص تروية القلب أى انخفاض تدفق الدم لأنسجة القلب.
- تسرب الهواء من الرئة وهو ما يعرف بـ "استرواح الصدر".
- حدوث انثقاب بالأوعية الدموية.
- الانصمام الهوائي وهو عبارة عن دخول فقاعات هوائية إلى الوعاء الدموي مما قد تتسبب في انسداده.
كيفية الاستعداد قبل عملية قسطرة القلب؟
وفي حال توصية الطبيب بإجراء قسطرة القلب، بضرورة اتباع ما يلي:
- إخبار الطبيب بكافة الأدوية التي يتناولها، لا سيما مميعات الدم، كالأسبرين، وأيضًا أدوية السكري مثل: الميتفورمين، إذ قد يوصي الطبيب بإيقافها أو تعديل جرعاتها قبل إجراء قسطرة القلب.
- إبلاغ الطبيب أيضًا في حال كان يعاني المريض من أي حالة طبية أو حساسية كحساسية اليود واللاتكس والمأكولات البحرية.
- يجب على المريض الاتفاق مع أحد أصدقائه أو أقارب لمساعدته على العودة إلى المنزل، في حال حصوله على مهدئ أثناء إجراء القسطرة.
- التوقف عن الأكل والشرب قبل الإجراء للفترة الزمنية التي يوصي بها الطبيب، وعادةً ما تتراوح من ست إلى ثمانِ ساعات.
- ضرورة إحضار ملابس واسعة ومريحة يسهل خلعها وارتداؤها.
- قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى قبل عمل قسطرة الشرايين، ومنها: تحاليل سيولة الدم، وأيضًا وظائف الكلى، وكذلك رسم القلب، فضلا عن الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية، والمقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.